الحجارة والعمليات الاستشهادية...الى متى؟

[الكويت-أمانة]

رمي الحجارة, والاستشهاد في سبيل الله والذود عن الوطن أسمى الأمنيات عند الإنسان الصادق مع ربه ونفسه ووطنه, لكن سياسة الأمة التي تحتمي بأطفالها الذين يذبحون ذبحا, وشبابها الذين يقتلون قتلا , سياسة النعامة!!!!
والحجارة والاستشهاد سوف لن تحرر فلسطين ولا حتى غزة, رغم أن المقاومة يجب أن تستمر حتى لا تنطفئ الأمة ألبته, فمقاومة متواضعة خير من لا مقاومة واستسلام!
ولنا في حزب الله مثلا جيدا فقد كانوا يخسرون ولا أمل من نجاحهم بعمليات الاستشهاد ولكنهم فجأة في الثمانينات بدلوا خططهم وبدؤا يحترمون الإنسان والمقاوم ويقدرون الحياة فتغير الخط وصار الجنوب يعمر بالعمل والأمل والتعليم والتدريب والتخطيط والتنفيذ وتحول العمل إلى عمل منظم ومحكم ومؤسسي , هنا اهتزت أركان العدو وبدأ يتأرجح حتى دحر وفر دون التفكير بالعودة مادامت هناك مقاومة بهذه الطريقة بالجنوب !
ينبغي لحماس والجهاد وفتح وجماعات الفلبين وجماعات وأحزاب أخرى أن يعيدوا الحساب , ولحزب الله أن يطوروا التجربة وتدون لتنقل إلى الآخرين من المناضلين والآخرين.
كلمة أخيرة:

اللي يده بالماء ليس كمثل اللي يده بالنار

اعذروني ولكن حبي لفلسطين وللنفس المسلمة هو ما أثارني