قصيدة جهادية لشاعر الزمان
عجبت وليس عجب المعجبينا
اذا قلمي احكه بالجبينا
ترى العجب العجاب يصير سهلا
وأخضعها الصعاب تصير لينا
وأنظر مستحيلا قد تلاشى
وأنظر للتواضع صار دينا
أرى المظلوم يسلبني فؤادي
ومن يظلم فأسجده الجبينا
اذا طرف الجليس معي بطرف
اسيىء الظن فيه ولا ألينا
فأدركه ليمسك طرف حبلي
وأعجزه بمسك الآخرينا
اذا المغرور شاهدني تململ
فأعرفه بطرف الماهرينا
وأنحو باللبيب اذا وجدته
وأشهد للشهادة شاهدينا
اذا الساحات ينزلها عدوي
ابارزه وأدري العارفينا
وأني مذ بدأت فلا أبالي
ولا ادري النعال من السفينا
ولا ادري الضباع من الذباب
ولا ادري الجبال من العجينا
اذا أقهر أرى أجلي تأخر
لبعد الثأر يأتيني اليقينا
أرى الأعداء لا يحصون عدا
عدوي واحدا يدعى شطينا
أحب المزح لا أحيا بدونه
فعندي المزح ملح الصابرينا
أحب الجد لا أحيا بدونه
فعندي الجد شرب الشاربينا
أحب الشمس تغرب من بعيد
لأجعلها بصف الآفلينا
أحب الموت ليس الموت أفلا
أصارعه صراع الصاحبينا
وأهزمها الحياة فلا تراني
شحيح النفس مأسور الحنينا
أنا الأسلام لا أرضى بديلا
عن الأسلام لهو التائهينا
أنا المظلوم لا أرضى بظلم
وأسكت عنه سكت الثائرينا
وأن أثأر فويل الويل مني
اذا يرفض نزول الحاسدينا
اذا أثأر فويل الويل مني
اذا يرفض نزول الحاقدينا
وأشمت من عدوي لا أبالي
ولست لمسلم بالشامتينا
ولست بعالم أبدا وأني
لهذا العلم رأس الطالبينا
ولست بعارف أبدا وأني
لهذا العرف رأس العارفينا
ولست بداريا ابدا وأني
ابادر في عدو البادرينا
اذا أكتب ترى الكتاب صرعى
فلا أرض لكم يا كاتبينا
دعوا الأقلام تنطق ان ستنطق
أكم قلمي هززت الحاضرينا
اذا أرمي عدوي فيه يفنى
ويصبح في عداد البائرينا
فهل بعد الجهاد يصير قبلا
وهل قبل الجهاد يصير حينا
فتبا للهدان وليس هدنة
وتبا للبغاة الهادنينا
وتبا للزعيم اذا تململ
وتبا لليهود الغاصبينا
وتبا للروافض الف تبا
وربا للرعاة العائشينا
وتبا للروافض الف تبا
وربا للرعاة الحافصينا
وتبا للروافض الف تبا
وربا للحماة الباكرينا
وتبا للروافض الف تبا
وربا للدعاة العامرينا
وتبا للروافض الف تبا
وربا للرفاق الصاحبينا
وليس الموت نهاية المطاف , وتبا لروما فليس كل الطرق تؤدي اليها , فكل الطرق تؤدي الى القبر .
|