مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-01-2005, 11:24 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي بمناسبة الإضطراب فى رؤية الهلال.دعوة لإنشاء مرصد فلكى بمكة.متى ستزول الأمية عن الأمة

الحساب الفلكى هو الأصل فى رؤية الهلال


1 - لقد وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف الذى رواه البخارى العلة للمسلمين فى رؤية الهلال بالعين المجردة ، فإذا انتفت العلة عادوا إلى الأصل وتركوا الرخصة التى أوجبتها حالتهم حينئذ ... هذه العلة هى أن الأمة كانت أمية لاتعرف الكتابة والحساب ، فإذا تعلمت الكتابة والحساب كان ذلك هو الأصل فى الرؤية ... وسنأتى لمعنى الرؤية فى الكتاب والسنة ... حديث الرخصة فى الرؤية البصرية هو المذكور فيما بعد :

صحيح البخاري، الإصدار 2.03 - للإمام البخاري
الجزء الأول >> 36 - كتاب الصوم >> 13 - باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا نكتب ولا نحسب).

1814 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا الأسود بن قيس: حدثنا سعيد بن عمرو: أنه سمع ابن عمر رضي الله عنهما،
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنا أمة أمية، لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا). يعني مرة تسعة وعشرين، ومرة ثلاثين.

2 - كما سنرى بوضوح أن الرؤية فى الكتاب ... وهى لغة الوحى ، والرسول عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ... تشمل الرؤية البصربة والرؤية الإستدلالية ... وكمثال تقاس عليه بقية الآيات التى سأوردها فيما بعد ... هل رأى رسول الله عليه السلام ما فعل الله بأصحاب الفيل - علما بأن مولده كان عام الفيل - بحيث يسأله الله سبحانه وتعالى عن رؤيته لذلك ؟ أم أن رؤية الرسول كانت رؤية استدلالية سمع بها من قومه الذين عاصروا الأحداث ؟ ... وهكذا لو تدبرتم باقى الآيات لوجدتم أن الرؤية تكون بالبصر وتكون كذلك بالإستدلال .

كذلك الشهادة ... فهل شهد سيدنا إبراهيم عليه السلام فطرة السموات والأرض بحيث يقول لأبيه وقومه :

فى سورة الأنبياء (21) ص 326
قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ {56}

أم هى مشاهدة استدلالية يقينية إيمانية ؟؟؟

كذلك حينما جاء أعرابى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستقضيه دينا ، كان الرسول قد سدده ، فقال له رسول الله لقد سددته ، فقال هل من شاهد يشهد لك ؟ فقال خزيمة الأنصارى أنا أشهد يارسول الله ، وهو لم ير الرسول عليه السلام يسدد الدين ! فقال له الرسول عليه السلام وكيف تشهد وأنت لم ترنى أسدد ؟ فقال يارسول الله إنا نصدقك فيما هو أبعد من ذلك ، ألا نصدقك فى ذلك ؟

بعضا من آيات القرآن الكريم لتتأكدوا من أن الرؤية فى كلام الوحى تشمل ما هو أكثر من الرؤية البصرية :

سورة البقرة (2) ص 39
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ إِنَّ اللّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ {243}

سورة البقرة (2) ص 40

أَلَمْ تَرإِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ {246}

سورة البقرة (2) ص 43
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَآجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رِبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِـي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِـي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {258}

سورة إبراهيم (14) ص 258

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللّهَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحقِّ إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ {19}

سورة مريم (19) ص 311
أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً {83}

سورة الحج (22) ص 334
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ {18}

سورة الحج (22) ص 340

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ {65}

أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ {41}

سورة المجادلة (58) ص 543
أَلَمْ تَر أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ {7}

سورة الفجر (89) ص 593

أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ {6}

سورة الفيل (105) ص 601
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ {1}

3 - كذلك فإن القرآن الكريم يدعونا إلى تعلم الحساب والفلك وإليكم الآيات البينات التى تدل على ذلك :

سورة يونس (10) ص 208
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ {5}

سورة الإسراء (17) ص 283
وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَوَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً {12}

سورة الرحمن (55) ص 531
الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ {5}

سورة الأنعام (6) ص 140
إِنَّ اللّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَمُخْرِجُ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ذَلِكُمُ اللّهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ {95} فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَاناً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ {96}

4 - على ما أعتقد فإن أحدا من المصرين حتى اليوم على الرؤية البصرية لايمانع فى استخدام التلسكوب لتدعيم الرؤية وتأكيد صدقها !!! أقول لهم ... ما هو الفرق بين ذلك وبين لو استخدمنا ما هو أدق من التلسكوب ؟؟؟ هل يرفض ذلك عاقل ؟؟؟

5 - مثال آخر من حياتنا العملية ... رؤية الطائرة على شاشة الرادار ... حينما أشير لك إلى نقطة تتحرك على شاشة الرادار وأقول لك هذه طائرة ، أليست هذه النقطة المتحركة هى نتيجة أجهزة دقيقة ، وحينما تراها فإنك لا ترى الطائرة ولكنك تستدل عليها فقط ، ألا تعتبر هذه رؤية استدلالية ؟؟؟

أعتقد أنه آن الآوان لنلحق بالعالم المتحرك ويكفى الزمن الذى وقفنا فيه متجمدين ، نناقش البديهيات وننسبها إلى الدين العظيم الذى يحثنا على التفكر والتعقل والبحث والتنقيب فى ملكوت الله لنزداد يقينا بعظمة الخالق سبحانه وتعالى ونسجد له ونعبده ونسبح بحمده .

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 15-01-2005 الساعة 11:34 PM.
  #2  
قديم 15-01-2005, 11:29 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

فى أحد الردود على الموضوع لأخ فاضل


موضوع مهم وذو صلة بهذا الموضوع
رأيت ان انقله اليكم
ونسأل استاذنا الحبيب ان يعود الى المناقشة
وجزاكم الله كل خير
تفاعلاً مع رؤية الشيخ ابن المنيع حول تحديد بدايات الشهور العربية
(يا لها من أمة لا تعرف متى عيدها)!



الدراسة التي نشرتها (الرسالة) لفضيلة الشيخ عبدالله بن المنيع عضو هيئة كبار العلماء حول تحديد بدايات شهور رجب وشعبان ورمضان والاستعانة بالحساب الفلكي والتي رد فيها فضيلته على الكثير من الاعتراضات حول (الرؤية) ورفض الحساب الفلكي، اثارت الكثير من المهتمين بالقضية، التي لا يعرف مغزاها ولا آثارها السلبية الا الذين عاشوا خارج المملكة، ورأوا الخلافات الخطيرة التي تكاد تعصف ببعض الكيانات الاسلامية في بلاد الاقليات المسلمة، بل واثارت جدلا واسعا في بلاد عربية واسلامية ففي العراق تنازعت ثلاث قوى دينية سنية وشيعية في تحديد بدايات الصيام وموعد عيد الفطر، ووصلت الخلافات ذروتها عندما تحدد مواقيت مختلفة -ثلاثة مواقيت- لعيد الفطر في بلد واحد.

الدكتور حامد بن محمود الاستاذ بجامعات برلين واسيوط وجنوب كاليفورنيا والملك سعود والمستشار السابق في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وصاحب كتاب (كلا والقمر.. الاسلام والإعجاز العلمي في تحديد بداية الاشهر) اثارته دراسة الشيخ المنيع وآثر عبر (الرسالة) ان يفتح القضية بأبعادها الحسابية والفلكية وقبل ذلك كله الشرعية، ويحرر الالتباس الذي علق بالاذهان حول علوم الفلك والحساب، ولماذا يرفض العلماء والفقهاء (بعضهم) في حين بدأ يتفهم البعض الآخر هذا العلم والتقدم الذي طرأ عليه والتأكد من أن الرؤية الحسابية لبدايات الشهور هي رؤية يقينية لا ظنية.

يقول د. حامد بن محمود ان القضية بدأ الاهتمام بها منذ ربع قرن من الزمن والسبب قصة غريبة وطريفة قد تكون فيها اهانة له كمسلم وباحث واكاديمي دفعته الى الاهتمام.. ملخص القصة انهم كانوا كدارسين في مدينة لوس انجلوس الامريكية واردنا حجز قاعة مؤتمرات للاحتفال بعيد الفطر المبارك، وكان لابد من تحديد يوم الحجز على يوم عيد الفطر، واختلفنا متى يكون الحجز، ولم نستطع تحديد الموعد، فسمعت رد مدير المركز المسؤول عن حجز القاعة يقول ( يا للجهل هؤلاء لا يعرفون متى عيدهم). وفي هذا الحوار ماذا يقول د. حامد بن محمود كاستاذ واكاديمي ورجل اهتم بقضية التحديد الحسابي لبدايات الشهور العربية؟ في البداية طرح الشيخ المنيع رؤيته وقطعا اثرت جدلا واسعا خاصة في تفسير حديث (صوموا لرؤيته) وان كان الشيخ حاول ان يقدم الرؤية الشرعية على الحساب الفلكي؟!. قال الشيخ ابن المنيع رجل فاضل وعالم جليل وفتح بابا كان مغلقا في قضية رؤية الهلال، ولعله اول العلماء الكبار في المملكة الذي طرح قضية الرؤية طرحا علميا شرعيا وفلكيا وحسابيا بالدليل الشرعي والحسابي ولكن عندما جاء الشيخ المنيع الى قضية تخص اهل الذكر من العلماء المتخصصين في حركة الشمس والقمر وما يسمى عند علمائنا ( علم الهيئة) طرح سؤالا هاما يريد ان يجد الاجابة عليه عند علماء الفلك: هل هناك وسيلة علمية اكيدة لا تقبل الشك تحدد مواعيد ولادة الهلال أم ان الامر لا يصل الى العلم اليقيني وانما امره ظني.

اتجاهان هامان * وكيف ترى انت القضية كمتخصص وباحث؟ - هناك اتجاهان للقضية الاول الشرعي وهو الالتزام بما جاء في كتاب الله وسنة رسولنا الكريم والثاني حسابي جاءت به وسائل التقنية الحديثة والتقدم المذهل.. واذكر اننا كنا في مؤتمر علمي كدارسين في مدينة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية وصادف هذا المؤتمر عيد الفطر فأردنا حجز قاعة في مركز لوس انجلوس للاحتفال بالعيد واختلفنا في تحديد يوم العيد واذ بي اسمع المدير المسؤول وهو امريكي يقول ( يا للجهل هؤلاء لا يعرفون متى عيدهم) انها كارثة، ومن هنا بدأت الاهتمام بالقضية بحثا ودراسة على جميع الاصعدة العلمية والشرعية، وحاولت سؤال اهل العلم الشرعي ولم اجد الاجابة الا الالتزام بنص الحديث (صوموا لرؤيته) .

ثم تحدث على كتاب (بدايات الشهور العربية) للاستاذ الدكتور حسن كمال الدين وقمت بتلخيصه ليكون منطلقا لي في دراستي وابحاثي وخاصة حول قضية حركة الشمس والقمر، وكيف ان هذه الحركة في علم الفلك محسوبة ومحددة مصداقا لقوله تعالى (والشمس والقمر بحسبان). وماذا وجدتم!! * وكيف كان الاكتشاف الذي توصلتم اليه بحثيا؟ - وجدنا انه من الناحية العلمية ان مولد القمر كظاهرة طبيعية يحدث في لحظة واحدة، وهذه اللحظة محددة تحديدا يقينيا لآلاف السنين، ولكن هذه الولادة للقمر او للهلال تختلف في تعريفها في مجال الفلك، ولكي يكون الامر واضحا نضرب مثلا بغروب الشمس فتعريف الغروب عند الفلكيين ومؤسسة ناسا الامريكية هو حينما يمس قرص الشمس الأفق بينما نحن المسلمين نختلف في تعريف الغروب بأنه عندما يختفي غروب الشمس تماما تحت الافق وكذلك الامر بالنسبة للهلال فالتعريف الفلكي الموجود في الجداول هو عندما يظهر اول شعاع من القمر هاربا من ظل الارض. ولكن التعريف الشرعي لولادة الهلال وبدء الشهر القمري هو الذي يحدده قوله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم في الحديث الصحيح (صوموا لرؤيته) .

ومن ثم ليس شعاعاً من القمر يعتد به شرعا، ولكن يجب ان تستطيع العين البشرية رؤية هذا الهلال. وكيف يحدد إذاً؟! * وكيف يتم تحديد الهلال بالرؤية والحساب؟ - حدد العلماء قيما بالدرجات الفلكية اختلفت من عالم لآخر، فمنهم من قال 12 درجة، ومنهم من قال 16 درجة ومنهم من قال 14 درجة، وهنا وجدنا حلا علميا شرعيا وهو ان يشهد ولادة الهلال مجموعة من الشباب اصحاء البصر في مواقع مختلفة من المملكة لمدة عام ثلاثة ايام كل شهر، ويتم تدوين الزاوية بالقيمة المتوسطة لهذه الدرجات وعندنا الآن من التقنيات التي تستطيع ان تقيس الضوء الذي هو اساس الرؤية، والتي تقاس بما يسمى بـ(لكس) وهي موجودة عند اهل التصوير وتقرأها رقميا وهذا مقياس لا خلاف فيه. وبدلا من قياس الدرجات نحن نقيس شدة الاضاءة التي استطاع هؤلاء الشباب رؤية الهلال من خلالها وبذلك تكون الرؤية الحسابية تعتمد كليا على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (صوموا لرؤيته) لأنه بدون هذه الرؤية لا نستطيع ان نحدد القدر الذي ولد به الهلال.

ليس إهداراً * الا يعني هذا اهدارا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم؟ - بل هو تأكيد له وتثبيت للحديث الشريف وللاسف بعض العلماء ظنوا ذلك وقالوا نحن نهدر الحديث اذا اخذنا بالحساب لأن الحساب هنا مبني على حركة الشمس والقمر والارض وكذلك مبني على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. شيخ الإسلام * وماذا عن رأي شيخ الاسلام ابن تيمية؟ - لقد عدت الى فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله والصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والمجازة من قبل سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله وقد وجدت الشيخ ابن تيمية تناول الامر في زمن كانت فيه علوم الشعوذة والدجل والتنجيم مختلطة بعلم الفلك وكان يصعب الفصل بينهما وبي روادهما وعلمائهما. ولتوضيح الامر نضرب مثالا بعلم الكيمياء الذي ظهر تاريخيا مرتبطا بعلم السحر لاستخلاص الذهب من التراب ومع التقدم العلمي والتقني البشري الذي اسهم فيه المسلمون اسهاما عظيما افترق العلمان وصارت الكيمياء علما مستقلا بذاته، وافترقت عن علم الشعوذة، كذلك الحال بالنسبة لعلم الفلك والهيئة الذي ظهر في ظل التنجيم والشعوذة والذي يقرأ كلام شيخ الاسلام ابن تيمية يجده انه يهاجم بشدة علم الشعوذة والتنجيم ويحمل بشدة على المشعوذين والمنجمين الذين يبنون اقوالهم على الجن، وفرق بين اقوال هؤلاء المشعوذين واقوال الحسابيين الذين يتولون حساب المواقع للشمس والقمر والارض، وكان مأخذه فقط على هؤلاء الحسابيين انهم يضيعون اوقاتهم واعمارهم والليالي الطويلة في الحساب ليخرجوا بنتيجة لا تسمن ولا تغني من جوع وهو ان الشهر يبدأ اليوم او غداً.

ولبيان ذلك نضرب مثالا بمواعيد الصلاة فلا يوجد دليل شرعي على تحديد مواعيد الصلاة غير الظل والشفق (حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر) ولكن من من العلماء والمشائخ والفقهاء الآن يعود الى هذا الدليل، وهو القرينة الشرعية الوحيدة وقطعا الاجابة لا أحد، واننا نعتمد كليا على الساعة في دخول مواقيت الصلاة. حركة بسيطة * ولماذا هذه المقارنة بين تحديد مواقيت الصلاة بالساعة وتحديد بدايات الشهور العربية بالحساب؟ - لأن الأمر مهم والسبب بدهي ان حركة الارض حول نفسها وحركة الشمس حركة بسيطة تسهل حسابها، ولذلك كانت الساعات التي تحمل ضمينة لكي تكون دليلا يقينيا على وضع الظل ووضع الشفق ووضع الخيط الابيض والأسود.

ولذا لم يعترض احد من العلماء على استخدام الساعة كوسيلة يقينية لتحديد مواقيت الصلاة بل واستخدامها للتفريق بين الحلال والحرام، فمن افطر قبل الآذان وقبل غروب الشمس آثم باجماع العلماء، وباطل صيامه ان فعل ذلك متعمدا، وكذلك اذا استمر في الطعام والشراب بعد رؤية الخيط الابيض من الخيط الاسود فهنا نحن نحرم ونحلل بناء على مواقيت الساعة لما توفر للجميع يقينا بأن الساعة قطعية في مواعيدها ولا تقبل الظن.

ولابد ان نفرق بين امرين ان وسائل تحديد مواعيد الصلاة لم نتعبد بها وبذاتها ولكنها وسيلة لتحديد امر شرعي وهو دخول وخروج الوقت وكذلك فإن رؤية الهلال هو وسيلة لتحديد بدء الصيام ولا يتعبد بها في ذاتها، وذلك لأن المعروف عند العلماء انه عندما يرى العدول من المسلمين الهلال يصوم الناس ولم يطلب منهم رؤية هذا الهلال فهو وسيلة ولا يتعبد به .
ليس سهلا * وهل علم الفلك في التحديد الحسابي يقينا؟ - علم الحساب وعلم الفلك الحديث ليست سهل المنال لكل واحد سواء كان عالما او غير ذلك ولكننا نسترشد هنا بقرينة تجعل هذا اليقين يقينا في تحديد ميلاد الهلال بالمفهوم الفلكي ونؤكد ذلك بما ينشر عبر التحديد الدقيق بالدقيقة والثانية عند موعد خسوف وكسوف الشمس والقمر، والذي يزور المناظير الفلكية في المملكة ليرى هذا الكسوف والخسوف يجده يحدث بنفس التوقيت الدقيق المعلن عنه، وهناك ابحاث نشرت على مدار خمسة الاف سنة عن عدد مرات الخسوف الجزئي، وعدد مرات الخسوف في شبه الظل وفي جداول منشورة تحدد مواعيد كل منها بدقة.

فالوسائل الحديثة يقينية في حساباتها ولا جدال في ذلك ولا احد ينكر هذا الامر. * اليست هذه القضية خاصة بالمجامع الفقهية؟ - نعم.. وقد نوقشت من قبل في المجمع الفقهي بمكة المكرمة ولكن لم يتوفر لدى العلماء والفقهاء هذه الحقائق العلمية المؤكدة المبسوطة في الابحاث الآن. * اليست هذه القضية ونحن نقترب من شهر رمضان في حاجة الى حسم؟ - فتح هذه القضية يجعلنا نهيب بعلمائنا الاجلاء وهيئات الفتوى والتشريع ان تحسمها خاصة ان هناك ادلة بثبوتية الحساب الفلكي يقينا لقد صار المسلمون اضحوكة وهم يختلفون على رؤية الهلال. ونحن نضع هذه الابحاث امام العلماء والفقهاء والمجامع الفقهية ومجالس وهيئات الفتوى ونؤكد انها محسومة حسابيا وشرعيا. * وكيف تحسم؟ - ببساطة مشروع تتبناه مدينة الملك عبدالعزيز بتوفير مجموعة من الشباب الاصحاء يختارون بعناية لمدة سنة ويوفر لهم تفرغ ثلاثة ايام في كل شهر عربي وتزودهم باجهزة لقياس شدة الضوء وتوزعهم على اماكن مختلفة من المملكة ذات المساحة الشاسعة وتبعدهم عن الاضاءات الاصطناعية ويتم جمع المشاهدات ونأخذ متوسط هذه المشاهدات ونضعها في البرنامج الذي صممه عبر الحاسوب الاستاذ الدكتور مصطفى عفيفي ونحل هذه القضية تماما.
  #3  
قديم 15-01-2005, 11:40 PM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وفى أحد ردودى على أحد الإخوة المعارضين للحساب الفلكى




الأخ الفاضل / محمد سامى

أكرمك الله وأثابك الجنة بإذنه .

من أنا حتى أحاجج الأئمة الأربعة وعلماء هذه الأمة السابقين ، واللاحقين ... هم على العين والرأس .

أخى الحبيب أنا لم أذكر كلامى هذا من فراغ ، فقد قال بمثله كثير من علماء هذا العصر ، وما زال الجدال جاريا فى هذا الموضوع .وأنا أبنى على ما قالوا .

فقط أنا ألقى الضوء على نقاط جوهرية فى الموضوع ، وأرجو منك الإجابة عنها ، بنعم أو لا !!!

1 – ثابت قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بداية أحد الأحاديث " نحن أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ...... " ، فهل هذا الوصف للأمة أيام الرسول ، سيظل ملصقا بها إلى يوم يبعثون ؟؟؟

2 – هذا الوصف ألا يعتبر دليلا على أن الأصل فى الرؤية هو الكتابة والحساب ؟؟؟ وإلا لما كان هناك داع لذكر هذه الصفة .

3 – إذا تغير الوضع وأصبحت الأمة تكتب وتحسب ، ألا يتغير مفهوم الرؤية ؟؟؟

4 – ألم يأمرنا القرآن الكريم بتعلم الكتابة والحساب حتى نخرج من وصف الأمة الإسلامية فى بدايتها ؟؟؟ ,وهذا الأمر واضح فى هذه الآيات " فلتراجع " لأنها أمر بتعلم الفلك ... " سورة الأنعام ( 6 ) .. سورة يونس الآية ( 5 ) .. سورة الإسراء الآية ( 12 ) .. سورة الرحمن الآية ( 5 )

5 – هل مقصود الأئمة الأجلاء السابقين بعلم النجوم ، هذا العلم الذى ينبنى على الحساب ، والذى أمرنا بأن نتعلمه ، ولم ننه عنه ، على ... ما أذكر ... فى أربعة آيات من القرآن الكريم ؟؟؟ أم هذا التخمين الذى يضربون فيه أخماسا فى أسداس ، وهو علم الكهنة ؟؟؟

6 – كلمة الرؤية والمشاهدة ، فى لغة الوحى ، أليس معناها أوسع بكثير من الرؤية البصرية فقط ، فهناك مشاهدة استدلالية ورؤية استدلالية ، وقد ذكرت كثيرا من الأدلة من القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ ... ولهذا قال من لا ينطق عن الهوى " صوموا لرؤيته .... " ، لتدور كلمة رؤية مع الزمن ، فكل استدلال سواء بالبصر أو بغيره يدخل تحت الحديث الشريف ، الذى وضعت فيه علة الرؤية البصرية ، وهى عدم الكتابة والحساب .

7 – لماذا نأخذ بعلم الفلك فى صلواتنا اليومية ، ولا نكلف أنفسنا بتحرى ، مواقع الشمس التى تحدد لنا مواقيت الصلاة ، ولا نجد أية غضاضة فى ذلك ؟؟؟

علماؤنا الأجلاء لو كانوا يعيشون بيننا الآن ، ورأوا ما يحدث فى الفضاء ، من وصول للقمر بمنتهى الدقة ، وإطلاق الأقمار الصناعية ، ودقة الكومبيوتر فى تحرى الحساب ، لتغيرت فتواهم ، فقد كان الإمام الشافعى يفتى فى العراق بغير فتواه فى مصر ، فما بالك بتغير الأزمان ؟؟؟
  #4  
قديم 23-01-2005, 05:38 AM
horizonss horizonss غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 13
إفتراضي

بورك فيك يا اخي و جزاك الله خيرا و اسمح لي ان انحني تقدبرا لمجهودك و مجهود كل شخص نير اراد لامته غزة و كرامة، و الله اني لاعجز عن شكرك و انا شديد الفخر ان يوجد اناسا اخوة لي مثلك، لاشد ما يؤلمني حال هذه الامة يا اخي فهي قد عجزت و منذ امد بعيد عن كسب هذه الطربقة من التفكبر بل قل قد فارقت العقل منذ زمن بعيد // زمن ابن رشد رحمه الله //.
ارجو يا اخي ان ياتي يوما نجد فيه اناسا من هذه الامة تستمع لما تقول، فالمؤكد اننا الان امة صماء بكماء لا تفقه شبئا و عادت عالة على هذا العالم الذي لا يؤمن الا بالعقل و طفيليات مآلها الزوال ان اجلا او عاجلا لو استمرت في عماها.
ياخسارة هذا الدين العظيم فينا و الله لو تكلم لاسمعنا كم آلمناه و جهلنا قيمته و لو خيرناه لاستبدلنا بغيرنا دون اسفا.
مرة اخرى اخي اسمح لي بشكرك لله درك .
رزقني الله و اياك الحكمة والصبر و جعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه و السلام.
  #5  
قديم 25-01-2005, 09:23 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الأخ / Horizonss

أشكر لك تعليقك الذى يدل على سعة الأفق .

هل تعلم أخى أننى فى انتظار من يقرأ هذا البحث بتمعن ولكن للأسف شعرت أن المهتمين قليلين ، وغالبيتهم لا يريدون التزحزح عما ورثوه من علمائنا السابقين الذين خدموا الدين فى عصورهم بإخلاص وفهم لما أحاطوا به فى ذلك الوقت والزمن الذى يتغير باستمرار وكل زمن له إجتهاداته. فنحن نعيش أحداث غير أحداثهم وعلوم تقدمت تقدما مذهلا ، ولا بد من مواكبتها كما أمرنا ديننا العظيم .

بارك الله فيك وأكثر من أمثالك .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م