مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-04-2005, 02:15 PM
ابن حوران ابن حوران غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
الإقامة: الاردن
المشاركات: 1,588
إفتراضي المــــــــماليك أغرب اشكال الحكم في التاريخ

الممــــــــــاليك

يكاد أمر هؤلاء المماليك أن يكون فريدا بالتاريخ ، إذ أنه كما يلاحظ من إسمهم ، فهم طبقة من الأرقاء الذين كانوا في خدمة البلاط والدولة فيما مضى ، والغرابة الأكثر هي أن هؤلاء استطاعوا أن يحكموا حوالي (267) عاما ودون أن بكون الحكم في الوراثة !

أما كيفية وصولهم للحكم ، فان الخليفة ( المستعصم ) آخر خلفاء العباسيين في بغداد قد أهدى للملك الأيوبي ( الصالح نجم الدين أيوب ) جارية تركية أو أرمنية . وقد أنجبت من الملك الصالح ولدا فأعتقها وتزوجها ، وبعد موته حكمت لمدة ثمانين يوما ، فأرسل الخليفة ( المستعصم ) يعاتب أمراء مصر ( ان كان ما بقي عندكم رجل تولونه ، فقولوا لنا لنرسل إليكم رجلا ) ، وقد اختار مماليك مصر قائد الجيش سلطانا للدولة وهو (ايبك) أول سلطان لهم ، تزوجت (شجرة الدر) أرملة ( الملك الصالح ) منه . الا ان جواريها و بأمر من زوجة (ايبك) الأولى ، قتلنها ب ( القباقيب!) ، ورمينها من برج القلعة .


والمماليك مجموعتان : مجموعة المماليك البحرية ( 1250ـ 1382م )
وعددهم (24) حاكم ، أولهم أيبك 1250ـ1257 ومن بعده ( نور الدين علي) 1257ـ1259م ومن ثم ( قطز ) 1259ـ 1260م ومن ثم (الظاهر بيبرس ) وآخر البحريين هو ( برقوق ) 1382م .

ولقد كان أكثر هؤلاء المماليك من أصل تركي ومغولي ، وسموا بالمماليك البحرية لأن معسكراتهم كانت بجزيرة الروضة الواقعة وسط النيل ، الذي يسمى عند العامة ( بحر النيل ) ، قبالة القاهرة وتجاه الجيزة .

وواصلت دولة المماليك مهامها القتالية ضد الصليبيين . وهزمت التتار في ( معركة عين جالوت ) سنة 1260 م ، كما استمروا يشجعون المذهب السني ، ويتنافسون في إقامة المدارس والمساجد ، والتي أقاموها مجسدة للفن الإسلامي في العصر الوسيط .

وذلك مع انهم عاشوا مع جهاز دولتهم الإداري والحربي ، بمعزل عن دائرة العروبة بقسماتها الحضارية ، فلقد كانوا فرسان الإقطاع الحربي الذين تصدوا لدفع الخطر الصليبي والمغولي عن الشرق الإسلامي ، في مقابل السلطة السياسية والاقتصادية على البلاد . وكانت السلطة تنتقل في دولتهم إما من السلطان الى أقوى مماليكه ، و إما من السلطان المغلوب او المقتول الى غالبه او قاتله !!

المماليك البرجية : ( 1382ـ 1517م )
ينحدر سلاطين هذه الدولة من العنصر الشركسي ، ولقد جلبوا الى مصر بعد المماليك البحرية ، وكانوا يكونون في الأصل الحرس الخاص للسلطان المنصور ( سيف الدين قلاوون ) (1279ـ 1290م) أحد سلاطين المماليك البحرية ، وتسميتهم بالمماليك ( البرجية ) جاءت من محل إقامتهم في أبراج قلعة الجبل بالقاهرة .

وعدد سلاطين المماليك البرجية ( 23) سلطانا ، أولهم هو الظاهر سيف الدين (برقوق ) بن أنس العثماني اليلبغاوي ( 1382ـ 1398م) ، و آخر سلاطينهم هو الأشرف ( طومان باي ) 1517 م الذي انتهت دولة المماليك بقتله على يد السلطان العثماني ( سليم الأول ) عندما فتح العثمانيون مصر و ألحقوها بدولتهم

وتعتبر دولة المماليك البرجية ، امتدادا واستمرارا لدولة المماليك البحرية في قسماتها العامة ، وطابع الحياة فيها ونوعية منجزاتها ، مع بعض التحولات التي طرأت على جبهات التحديات الخارجية ، فبدلا من الصراع ضد الصليبيين و التتار تحول الصراع حول امتلاك الطرق التجارية العامة ، وخاصة بعد اكتشاف البرتغاليين لطريق رأس الرجاء الصالح ، ووصولهم عبره الى جزر الهند ، وهو الأمر الذي أصاب سلطنة المماليك بالضعف الذي مكن العثمانيين من الانتصار عليهم .

الظاهر بيبرس ( 1260 ـ 1277م):
كان الملك الظاهر ركن الدين بيبرس البندقداري ، أعظم سلاطين المماليك و أشهرهم ، وقد كان رقيقا تركيا ، اشتراه أحد الدمشقيين من صاحبه في حماة وهو ( البندق دار ) أي ( رامي النشاب ) ، وأعاده اليه بسبب عيب في إحدى عينيه الزرقاويين ، فاشتراه الملك الصالح ، وعينه رئيسا للحرس ، وكان طويل القامة ، أسمر اللون ، صاحب صوت جهوري ، شجاعا يمتاز بصفات الزعامة .

وعلى اثر خلافه مع السلطان ( قطز ) على اثر معركة ( عين جالوت ) ، إذ أبلى بيبرس بلاء حسنا ، فوعده قطز أمارة حلب ، الا أنه لم يوف بوعده ، فقتله (بيبرس ) في طريق عودته الى مصر ، وتولى الحكم هو . وأدخل على الحكم قضايا جادة ، منها البريد السريع وحفر الأقنية ، و أعاد الخلافة للعباسيين ولو بصورة اسمية وبقيت ( 250) عاما في مصر ودون أي فعل حقيقي ، وما عمله هذا الا لاعطاء صفة الشرعية على حكمه .

وعندما دخل العثمانيون الى مصر ، حملوا معهم آخر خليفة لاستنبول وهو (المتوكل ) مع الحلة المحمدية وغيره .. وهي الآن في متاحفهم .
__________________
ابن حوران
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م