علاقة ايران بالعرب على منعطف حاسم
لطالما ظلت علاقة ايران بالعرب تتسم بشىء من الحساسيةوالتى زادت بطبيعة الحال بعد سقوط حكم الشاه و قيام نظام ولاية الفقيه أو ما يسمى بحكم الملالي وما تبع ذلك من استفزازات الخميني و أزلامه و تأليبهم للشيعة على السنة والحرب العراقية الأيرانية، و نظام الملالي هذافي رأي لا يتخذ الدين و المذهب الا ستار للبغض العنصري الذي يكنه كثير من الفرس للعرب و هاهم قد أماطوا اللثام عن نواياهم بعدما احتل العراق من قبل أمريكافهم فرحون لتنصيب كردى كرئيس للعراق وصحفهم دعت شعب العراق علانية للتخلي عما أسمته "الشوفينية العربية المتعصبة" وهو في رأي محاولةودعوة صريحة لطمس هوية العراق العربية، وعميلهم المدعو بالسيستاني يتدخل بالشئوون الداخلية العراقية رغم أنه ايراني الجنسيةوالهوية ولن أقول الهوى، وطالما رفض التخلي عن جنسيته الأيرانية لقاء الحصول على جنسية عراقية، لكن السحر دائما ينقلب على الساحر كما يقولون وهاهم عرب الأهواز قد بدأو بالثورة على الأكاسرة المتعممين بعدما ذاقوا منهم الأمرين، ولك يا عزيزي القارىء أن تتصور أن عرب الأهواز قد منعهم الفرس من حق الكلام بالعربية حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع و الأسواق، وفي اعتقادي ان ما حدث في الأهواز قد تكون للأمريكان يد فيه لكن ما يهمني في نهاية الأمر أن نظام ايران الشعوبي قد بدأ يحصد الشوك الذي زرعه للعرب طوال هذه السنين و بدأ يحس بوخزه و ألمه، وستبدي لنا الأيام القادمة ما ستتولد من أحداث جديدة.
|