أخيراً فعلها الهكرز

[يتيم الشعر]

تحققت أسوأ كوابيس البنوك والشركات المالية ورجال الأعمال ؛ حينما تمكنت مجموعة من الهكرز من اختراق البيانات اسرية لشركة ماستر كارد العالمية بأمريكا ، وبالتالي قاموا بالحصول على بيانات أكثر من 40 مليون عميل أمريكي .. وإليكم تفاصيل الخبر ..

طلبت شركة "فيزا انترناشيونال الشرق الأوسط" من حاملي بطاقاتها الائتمانية التأكد دائما من استلام كشوف الحسابات التي تصدرها دوريا ومطابقتها مع عمليات الشراء، ثم التأكد من بيانات الحسابات على شبكة الإنترنت وإخطار البنك الذي قام بإصدار البطاقة في حال عدم تطابق هذه البيانات.وجاء طلب الشركة بعد التأكد من حدوث عمليات اختراق لبيانات نحو40 مليون بطاقة ائتمان تحمل شعارات "فيزا" و"ماستر كارد" و"ديسكفري" في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتوقع مدير عام "فيزا إنترناشيونال الشرق الأوسط" كمران صديقي في بيان صحفي أصدره اليوم الأحد 19/6/2005 في دبي ألا يكون لما حدث في أمريكا أي تأثير يذكر على الشرق الأوسط، نظراً إلى أن أغلب البطاقات التي قد تتأثر صادرة في أمريكا حصراً.

وأضاف أن "فيزا" تدرك أن أحد منافذ الدفع في الولايات المتحدة الأمريكية شهد مؤخراً اختراقاً لأنظمة الحماية الخاصة به، مما أسفر عن تسرب بيانات بعض العملاء, وأنها تؤكد حرصها على حماية مصالح عملائها بالتنسيق مع المؤسسات المالية ذات العلاقة من ناحية، والجهات الأمنية المختصة من الناحية الأخرى وعلى التحقق من هذا الاختراق وحصر الأضرار الناتجة عنه.

وكان مسؤولون في شركة "ماستركارد" قالوا إن اختراقا أمنيا قام به قراصنة كمبيوتر (هاكرز) مكنهم من الحصول على بيانات أكثر من 40 مليونا من حاملي البطاقات الائتمانية في أمريكا, وأن الاختراق طال 13.9 مليون بطاقة "ماستركارد" و22 مليون من حملة بطاقات فيزا وعدد لم يحدد بعد من حملة بطاقات ديسكوفري.

وذكر نائب الرئيس في "ماستركارد" جوش بيريز أن عملية الاختراق التي جرت أواخر العام الماضي تم تأكيدها قبل أسبوعين وأنه تم عن طريق شيفرة الكترونية مكنت الجهة التي تقف ورائها من الحصول على البيانات المالية للبطاقات واسماء أصحابها والبنوك المصدرة وأرقام الحسابات المرتبطة بها.