عبدالعزيز الشنبري هو الرجل الثاني في ما يسمى بحركة الإصلاح
التي يتزعمها سعد الفقيه ، وعوده الشنبري الى ارض الوطن تعتبر بمثابة الضربة القاضية لسعد الفقيه وأذنابه ، وإعلانا ببدء تفكك هذه الحركه
وفي اتصال مع جريده الحياه اللندنية قال الشنبري بالحرف الواحد :
«سأعود إلى السعودية، ولديّ قناعة تامة بأن هذا هو الوقت المناسب، وبقرار شخصي من دون أي تنسيق مع أي جهة داخل المملكة»
وتابع القول :
«هناك شقان دفعاني للتراجع واتخاذ قرار العودة، يتمثل الأول في الوقت القياسي الذي تمت فيه خطوات الإصلاح منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مقاليد الحكم، والثاني في الحركة المبشرة التي نراها في البلاد، ما يدفعنا إلى ان نكون جزءاً منها وألا نكون ضد هذه التوجهات الطيبة»
ومع يقيننا بأن ( الصراخ على قدر الألم )
فليس بمستغرب أن يصرخ البعض من ألم عودة الشنبري إلى المملكة
لأن عودته هذه قد ( خلطت ) كل أوراق اللعبة لديهم ...
ويبقى خبر عودة السفيه والمسعري منتظرا ، وخصوصا في الأيام القادمة
وكما يقال
وعند جهينة الخبر اليقين ...