القول السديد في بدعة التعديد
القول السديد في بدعة التعديد
ان من الامور الذي نخرت في عقيدة الامة و نشرها اهل البدعة القول بتعدد التوحيد وهذا الكلام ان كان خالي المضمون من جهة عقلا ونقلا فهو وسيلة وطريق للتكفير وتشريك اهل القبلة وقد تجرأ احدهم وقال بلزوم ووجوب معرفة هذا التقسيم المبتدع على المسلمين وهي من الأمور البدعية الذي لم ترد لا في كتاب ولا في سنة ولم يقلها السلف الصالح وانما نقلها المبتدعة من المجسمة واضرابهم من سلفهم المجسمة
وأنا احاول هنا ان انقل بعض النصوص الصريحة في مخالفتها للكتاب والسنة ( وأرجو من الاخوان ان يضيفوا ما يعرفوه )
1- قال الله سبحانه نافيا عبادة المشركين والكفار في عصر النبي له وعدم معرفتهم بالله وفساد معتقدهم فقال
( قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما عبدتم ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين )
فقد نفى الله اصل العقيدة عن المشركين ونفى عبادتهم له
2- سؤال الميت في القبر فيه ان الملكين يقولان للميت من ربك ؟ ولا يقولان من الهك ؟
3- ابليس عندما رفض السجود لادم ول عدم انصياعه لامر الله وقع في الشرك والكفر والملائكة أطاعوا الله فهم الموحيدين
4- سجود اخوت يوسف ليوسف
( السجود في شرع من قبلنا كان جائز لغير الله وحرم في شرعنا بدليل قول الرسول لو كنت امر احد ان يسجد لاحد ....الخ )
|