مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 16-03-2001, 06:11 PM
جيلاني جيلاني غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 10
Post أمة محمد صلى الله عليه و سلم آخر الأمم

جعل الله أمة محمد خير الأمم وءاخر الأمم لأنه لو جعلهم أول الأمم لكانت المساوئ التي تحصل لبعضهم معروفة لمن جاء بعدهم من الأمم لكنّ الله لم يفضح أمة محمد على من سواهم، وجعل الله أمة محمد يوم القيامة شهداء، لأن الله يسأل الأنبياء هل بلغتم ما أرسلتكم به فيقولون: نعم قد بلغنا، فيقول بعض الكفار: ما جاءنا من نذير، ينكرون ذلك اليوم فيكذبهم ذلك النبي فيقول: قد بلغت يا رب، فيقول: من يشهد لك ؟ فيقول: أمة محمّد صلى الله عليه وسلم فتظهر فضيحة الكفار وقد ورد بالإسناد الصحيح في البخاري ومسلم وغيرهما أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “نحن الآخرون السابقون” أي نحن الآخرون وجوداً في الدنيا، السابقون دخولاً الجنة.

يجب اعتقاد أن محمداً خاتم النبيين، وأنّ محمداً هو أحمد الذي بشّر به عيسى سمّاه المسيح أحمد كان في اليمن ملوك يسمون تبابعة، الواحد منهم يسمى تبعاً، كما يسمى ملوك مصر الكافرون باسم فرعون كان في التبابعة اليمنين تبّع يسمى أسعد الحمْيري وهو تبّع الأوسط كان مسلماً مؤمناً يعبد الله ولا يشرك به شيئا فهو الذي ذكره الله تعالى في القرءان في سورة الدخان:
{أهم خير أم قوم تبّع والذيم من قبلهم أهلكناهم إنهم كانوا مجرمين}. كان قومه كافرين وكان قبل سيدنا محمد بسبعماية سنة أي قبل المسيح بنحو مائة سنة كان امتد ملكه من اليمن إلى الشام كان استعرض الخيل فصفّت له من دمشق إلى اليمن، كان توجه إلى المدينة ليكسر أهلها حتى تخضع له، اجتمع به حبران من أحبار اليهود المسلمين الذين كانوا على شريعة التوراة الأصلية فأخبراه وقالا له: هذه الأرض مهاجَرُ نبي ءاخر الزمان اسمه أحمد، وقال في ذلك شعراً حفظه عنه أهل المدينة فكانوا يتوارثونه ويروونه خلفاً عن سلف فكان ممن حفظ ذلك الشعرَ أبو أيوب الأنصاري خالد بن زيد الذي نزل الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته عند مقْدَمِهِ المدينة وهــي:
رسول من الله باري النسملكنت وزيراً له وابن عموفرجت عن صدره كل غم شهدت على أحمد أنهولو مدّ عمْري إلى عمرهوجاهدت بالسيف أعداءه

لذلك كان ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تسبّوا تبعا فإنه كان قد أسلم” ثم يكون الكلام عن قوله تعالى في سورة الصف في شأن عيسى بن مريم: {وإذ قال عيسى ابن مريم يا بني اسرآئيل إني رسول الله اليكم مصدّقاً لما بين يدي من التوراة ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد}. ويكون الرّد على القاديانية الأحمدية الذين ادعوا النبوة لغلام أحمد، وللتلبيسِ على الناسِ يقولون: غلام أحمد نبي ورسول تحت ظل محمد للتمويه وليس مستقلا عن محمد وهذا كفرٌ أيضا. ويكون الكلام عن التبشير ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم بذكر قوله تعالى في سورة الأعراف الآية 157: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل} وبذكر رواية الإمام أحمد عن ميسرة الفجر قال: قلت يا رسول الله متى كنت نبيّاً قال: "وءادمُ بين الروحِ والجسد، وأن معناه أنه شهر بوصف النبوة بين الملأ الأعلى سكان السماء وهم الملائكة وليس فيه ما يدل على أنه أولُ الخلقِ بدليلِ حديثِ الحاكم في الستدركِ وهو ضعيف ولكن تصح روايته، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لما اقترفَ ءادمُ الخطيئة قال يا رب أسألك بحق محمد إلاّ غفرت لي، فقال الله: يا ءادم كيف عرفت محمدا ولم أخلقه بعد، فقال يا رب لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش مكتوباً: لا ءاله إلا الله محمّد رسول الله فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلاّ أحب الخلق إليك، فقال الله: صدقت يا ءادم إنه لأحب الخلق إلي وإذ قد سألتني بحقه فقد غفرت لك.
وفي التنويه والتنبيه على شرفه وعظمته في سائر الل وعلى ألسنة الأنبياء وإعلام لهم ومنهم برسالته في ءاخر الزمان وأنه أكرم المرسلين وخاتم النبيين.
قوله تعالى في سورة ءال عمران: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما ءاتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءاقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين}.
وقد روى الإمام أحمد أن رجلا من الأعراب قال: جلبْتُ جَلُوبة إلى المدينة في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغت من بيعي قلت لألقينَّ هذا الرجل فلأسمعن منه قال: فتلقاني بين أبي بكر وعمر يحشون فتبعتهم حتى أتوا على رجل من اليهود ناشر التوراة يقرؤها يعزي بها نفسه عن ابن له في الموت كأحسن الفتيان واجملِهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنشرك بالذي أنزل التوراة هل تجدني في كتابك ذا صفتي ومخرجي فقال برأسه هكذا "أي لا" فقال ابنه: إي والذي أنزل التوراة إنا لنجد في كتابنا صفتَك ومخرجك، وأشهد أن لا ءاله إلا الله وأنك رسول الله فقال الرسول: أقيموا اليهودي عن أخيكم ثم ولّى كفنه والصلاة عليه.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م