السلام عليكم
جاء في كلامك (أنّ العلاقة بين المسلمين وغيرهم ممن عاداهم هي فقط وحصراً علاقة السيف، وساحات الوغى التي فيها عز الإسلام وأهله، وذل الكفر وأهله، يقول الحق تبارك وتعالى: ]قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون[ ، ويقول: ]يا أيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين[ .)
هل الصحيح أن العلاقة بين المسلمين وأعدائهم السيف، ولا شيء إلا السيف؟
ألا يوجد دعوة بالحكمة والموعظة الحسنة؟
أولا يوجد عهد؟
ولا صلح؟
ولا ذمة؟
إلا أن تقصد حال مواجهة العدو في ساحة المعركة كما الحال في فلسطين وكشمير وغيرهما.
__________________
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء/53]
|