مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-12-2000, 04:29 PM
Salaa7 Salaa7 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 2
Lightbulb الأخبار السارّة

اخي القارئ العربي اذ ارجو زياراتك الكريمة لموقع النعمة وانتظر استلام آرائك وردة الفعل عندك ! هل تتجاوب مع محبة الله لك ؟ بشرى يوجد أمل. لأن مشاكلنا لا تحل سياسياً بل حاجتنا القصوى الى أن نُخلَق من جديد , هذا ما تحمله لنا الأخبار السارة عن السيد يسوع المسيح المُخول من الله ليخلصنا من براثم الخطيئة السائدة علينا ويحل بنا بروحه ليجدد حياة كل من يصدّقه .
عنوان الموقع : http://www.thegrace.com
========================================
اخي المسلم اني احييك و احبك بمحبة الله وامد لك يد التفاهم والتآخي كغيرك من الاخوة المسلمين المحترمين ، ليست المسأله هنا صيرورة الانسان مسلم او مسيحي بل هي مسألة ابراز الكثير مما نتفق عليه من جهة والتعبير عن الوجود كالآخرين، انظر يا اخي كم من الشهادات للسيد المسيح .
يعتبر المسلمون عامةً ان المسيح عيسى بن مريم هو مجرّد نبي من الانبياء ، لكن كل دارس متعمّق في القرآن يجد أن شخصية المسيح كانت فريدة من كل جوانبها :
* السيد المسيح هو وحده الذي وُلد من عذراء متميّزا عن كل بني البشر وكل الانبياء بلا استثناء. فمع أنّ ميلاد آدم وحواء كان بدون أب أو ام، لكن هذا كان بديهياً لأن الله خلقهما كأول أب وأم للبشر. أمّا ميلاد السيد المسيح فكان فريداً، لأنه هو كان فريداً، وإلاّ لَما كانت هناك حاجة لأن يولد على خلاف بني البشر. (مريم 21) "أنّى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أكُ بغياً. قال كذلك ربك هو علي هيّن ولنجعله آية للناس ، ورحمة منا، وكان أمراً مقضياً". فالمسيح جاءَ آية من الله ورحمةً لخلاص البشر.
* السيد المسيح هو كلمة الله كما جاء في سورة النساء 171، وهو روحٌ من الله ورسول منه تعالى: "... إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها الى مريم وروحٌ منه.." فالمسيح هو تعبيرُ ذات الله وفكره ، لأنه كلمةُ الله؛ وقد جسّد الله كلمتَه في المسيح، ليعبّر للبشر عن إرادته ورسالته لهم، بالخلاص من الخطيئة والشيطان وجهنّم. والمسيح هو روحٌ من الله لذلك لم يحتاج الى ولادة بشرية تناسلية.
* السيد المسيح وحدَه تكلّم في المهد بحسب ما جاء في سورة مريم 24 - 33 وآل عمران 46و48 والمائدة 110 فهو لم يتعلّم شيئاً من أحد ولا حتى الكلام، فكلامه وحكمته هما من ذات الله وحكمته، لأنه كلمةُ الله وروحٌ منه: "...كيف نكلّم من كان في المهد صبياً، قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً، وجعلني مبارَكاً اين ما كنت... وباراً بوالدتي... والسلام عليّ يوم ولدتُ ويوم أموت ويوم اُبعثُ حياً..."
* تميّز السيد المسيح وحدَه عن جميع الانبياء بعصمته وانفراده بالكمال دون الوقوع في أي خطأ، فبينما أخطأ جميع الانبياء، كان المسيح المستثنى الوحيد إذ إنه وجيه في الدنيا والآخرة (آل عمران 45)؛ "ومبارك اين ما كان" (مريم 31) ؛ و"زكي" (مريم 19) أي بلا إثم، كما جاء في تفسير البيضاوي؛ أو طاهر من الادناس، كما جاء في تفسيرعبدالله شبر. وقد جاء في الحديث: "كل ابن آدم يطعنه الشيطان في جنبه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب ليطعنه فطعن الحجاب."
* تميّز السيد المسيح وحدَه بالقدرة على الخلق:"إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله." (آل عمران 49). أفمن يخلق كمن لا يخلق (النحل 17)؟
* تميّز السيد المسيح وحدَه بمعرفة سرائر الناس: "واُنبئكم بما تأكلون وما تدخرونه في بيوتكم، إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين." (آل عمران 49) .
* تميّز السيد المسيح وحدَه بصنع المعجزات والخوارق التي لم يستطع أن يعملها أي شخص آخر: "وأبرئ الأكمة والأبرص بإذن الله." (آل عمران 49 والمائدة 110).
* تميّز السيد المسيح وحدَه بالرقابة على الناس حتى ارتفاعه الى الله تعالى:"وكنتُ عليهم شهيداً ما دمتُ فيهم، فلما توفيتني ، كنتَ انتَ الرقيب." (المائدة 117).
* تميّز السيد المسيح بكونه مؤيَّداً بالروح القدس: "...وآتينا عيسى بن مريم البيّنات وأيّدنه بروح القدس..." أو الإسم الاعظم، بحسب ما جاء في تفسير عبدالله شبر.
* تميّز السيد المسيح بأنه رُفّع الى الله العلي: "إني متوفيك ورافعك إليّ..."(آل عمران 55)؛ "بل رفّعه الله إليه." (النساء 158). وإنّ في هذا الترفيع الى حضرة الله لإكرامٌ لم يَحْظَ به أي شخصٍ آخر .
* تميّز السيد المسيح بأنه هو المزمع أن يأتي في آخر الزمان للدينونة العادلة، حيث جاء في الحديث: "لا تقوم الساعة حتى ينزل ابن مريم حَكماً مقسطاً." أي ديّاناً عادلاً. "وإنه- أي المسيح - لَعِلمٌ للساعة." (الزخرف61) . * ميّز الله أتباع المسيح بمركز سامٍ وبتأكيدٍ ليوم القيامة: "وجاعلاً الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة." (آل عمران 55). ليس كل من ادّعى المسيحية كان من أتباع المسيح، بل مَن آمن بالله بحسب رسالته في المسيح، وأمّا رسالةُ المسيح فهي الانجيل. ومَن أراد إتباع المسيح، عليه ان يتوب، وينكر نفسه، مؤمناً بالمسيح، وموته البديلي على الصليب عنه شخصيّاً (اموت)، وقيامته من بين الاموات في اليوم الثالث، (اُبعثُ حياً)، ومجيئه الثاني (...حتى ينزل ابن مريم) القريب بالمجد حسب الانجيل، فيصبح خليقة جديدة ، لأن في المسيح وحده قوة الله لخلاص الانسان من الخطيئة والشيطان وجهنم. وقد أوحى الله لحواريي المسيح فدوّنوا رسالته في الانجيل وأظهروا حقيقة شخصيّته وهدف الله من خلاله.
بعد هذا هل من مانع لأي مسلم شريف ان يلتقي شخصياً بروحه بالسيد المسيح الحيّ ؟ بعيدا عن التعصب والكراهية .
اترجى منك ومن غيرك بعد هذه الشواهد الصارخة قبولا واقبالاً افضل لرسالة السيد يسوع المسيح .اتمنى لك كل خير وتوفيق ,

  #2  
قديم 28-12-2000, 05:49 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post



اولا ان محبة الله خاصة بالمؤمنين وليست عامة لكل الناس يقول الله تعالى:"فان الله لا يحب الكافرين"والمحبة هنا هي الرضا ليس الا.

تقول اننا بحاجة الى ان نخلق من جديد وهذا لا يستقيم مع من علم انه انما خلق لاجل ان يتعبد الله مخلصا له الدين

تقول:ان المسيح عليه السلام مخول من الله ليخلصنامن براثم الخطيئة:واجيبك بان الله تعالى ارسل الينا الانبياء ليبلغونا الدعوة الى الله والله من صفاته انه الحكيم وقد كلفنا باداء الطاعات واجتناب المحرمات فوعد الطائعين بالاجر الجزيل وتوعد الكفار بالعذاب المهين وفتح للتوبة ابوابها فالعبد ان تاب من ذنبه كان كمن لا ذنب له واما كلامك فيلزمك القول بان بعض البشر يمحو ذنوب البعض وهذا لا محل له من حكمة الاله الخالق سبحانه اذ ان مقتضى التكليف يناقض ما اتيتنا به

تقول انك تحب المسلم بمحبة الله وهذا منك شذوذ اخر وخروج عن السلامة حيث انك مجرد عبد فلا ترضى برضى الله وانما الله عالم الغيب والسر يرضى على عباده الذين يطيعونه ظاهرا وباطنا ولا سبيل لك للوصول الى ما في الضمائر والقلوب

تقول ان المسئلة هنا ليست صيرورة الانسان مسلما او مسيحيا وهذا يخالف اصل الشرائع التي كانت كلها على اصل واحد هو الاسلام فلا دين مقبول عند الله الا دين الاسلام وهو العقيدة التي جاء بها كل الانبياء عليهم الصلاة والسلام حيث ان تفيد معرفة الله على الوجه الذي يليق به سبحانه وتعالى

تقول ان ميلاد عيسى عليه السلام من عذراء من غير اب يجعل له ميزة اكبر من ميزة ادم عليه السلام مع انه خلق من دون ام ولا اب وتنسب ذلك ( على قولك الى البديهية)ونسيت ان كون الامر بديهيا لا ينزع عنه الميزة التي تميز بها هذا اذا لم ادخل معك في مخالفات قولك (بديهيا)

اما قولنا ان المسيح روح الله فمعناها في اللغة التي نزل بها القرءان انه من الروح المشرفة عند الله وهذا الضرب من البلاغة يسمى مجاز حذف ولكنك جهلت او تجاهلت ان القرءان يفسر على مقتضى اللغة التي جاءنا بها لامر في نفسك

اما قولك ان المسيح تعبير عن ذات الله وفكره"فهذا قمة في الزيغ ومخالفة الشرائع كلها بل ومخالفة سبل العقل السليم الموصلة الى التعاضد مع الشرائع دون تناقضها فالمسيح عليه السلام مخلوق من مخلوقات الله وكل المخلوقات تدل على وجود الخالق عزوجل وما ذلك الا لان المخلوقات اتصفت بخصائص محدودة مكيفة فاحتاجت الى من يخصها بهذه الخصائص فدلنا العقل بذلك الى ان لها خالق عظيم هو الله عزوجل ولا يشبهها اذ لو كان يشبهها لاتصف بذات الخصائص وعندها كان ليكون محتاجا لمن خصه بهذه الخصائص لذلك بطل قولك بالرجوع الى اصول الشرائع وبالرجوع الى احكام العقل السليم كما بطل قولك "وفكره"حيث ان الفكر من خصائص المخلوقات التي احتاجت الى من يخصصها به

وضلالك هنا هو الذي اوصلك الى الاسترسال في بقية موضوعك بعبارات تخالف فيها اصول الدين اصول معرفة الخالق كما تخالف يها احكام العقل السليم الذي لو اعملته كان اوصلك الى ان نتيجة الفكر الذي تعمل على نشره هو مجرد خرافات وترهات واقاويل ما انزل الله بها من سلطان كما لا يقبل بها عقل سليم

فانظر مثلا واعذرني ان لم اعلق على كل مخالفاتك لانني مستعجل انظر الى بعض ما تتجرأ به على الله حيث تقول ان المسيح هو كلمة الله التي جسدها في المسيح . الم تعلم ان معنى ما تتفوه به يؤدي الى القول بان الله سبحانه انحل في مخلوق؟!فان جهلت ذلك فاعلم ان القول بالحلول يلزم صاحبه بالقول ان الله يشبه خلقه وارجع الى احكام العقل السليم لترى انه يعارضك حيث ان العقل يقول لك ان الخالق لا يشبه مخلوقه اذ لو كان يشبهه لجاز على الخالق ما يجوز على المخلوق حيث ان الشبه يؤدي الى تماثل الخصائص فلو جاز على الخالق ما يجوز على المخلوق من الصفات والشبه الذي تدعيه لجاز ان يكون للدنيا اكثر من اله بل لجاز ان يكون للكون ءالهة متعددة وهذا يناقض القول بوحدانية الله التي حتى انت لا تنكرها قولا انما تخالفها اعتقادا - ولو جاز ان يكون لهذا العالم اكثر من اله للزمك القول بان بعض الخلق من خلق احدهما والبعض الاخر من خلق الاخر وهنا تصبح على قول كفري اخر يلزمك ان تنكر خلق الله للمخلوقات

فتعال نتوقف الى هنا الان واعدك بالعودة الى اتمام ردي عليك بل تعال ادعوك الى دين شريعته سمحاء تفيدك معرفة الله على الوجه الذي يليق بالخالق سبحانه وتعال ادعوك الى عقيدة جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي توافق احكام العقل السليم ولا تعارضه فالله تعالى يقول:"قلوب يعقلون بها" واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

------------- الشادي


  #3  
قديم 28-12-2000, 09:20 PM
المهدي المهدي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 135
Post

الشادي ،،، بارك الله فيك و اننا باحر من الجمر لنقرأ ردك.

و اقول ان من معجزات الرسول محمد صلى الله عليه و سلم ابراء الاعمى من العمى عندما جاء الضرير يشكو له ذهاب بصره و رده لعين الصحابي الذي سالت على خده فلم يدري اي عين اصيبت.
و شهادة الضب و غيرها من المعجزات التي ايده الله بها و ان شاء الله نروي لكم قريبا ما خص الله به نبيه محمد خاتم النبيين من المعجزات

و كيف ان سيدنا عيسى سياتي بدين الاسلام

و اقول قول الشاعر :

ون كان موسى سقى الاسباط من الحجر ففي الكف معنى ليس بالحجر

  #4  
قديم 29-12-2000, 01:33 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أخي عمر أخي المهدي بارك الله بكما
مختصر سريع مفيد
بالسبة للمعجزات فكلامك غير صحيح بالمرة بل تواتر عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه حصل على معجزات أعظم فإنه صلى الله عليه وسلم رد عين قتادة بعدما قلعت وجاء الشجر يسعى إليه والضَّبُ كلمه والجذع حن إليه فدعواك بأن سيدنا عيسى عليه الصلاة والسلام أكبر معجزاتٍ مردود وهل هناك معجزة مستمرة أعظم من القرءان الذي في كل يوم تتفجر ينابيع العلم والمعرفة منه؟ كلا والذي خلقك

دعنا من هذا الكلام الذي تقول فيه بالخلاص إلخ فإن الله تعالى يقول: كل امرئ بما كسب رهين. والأنبياء عليهم الصلاة والسلام لا يغفرون بل هم أصحاب شفاعة لمن كان من أهل الكبائر وكيف تريد من سيدنا عيسى عليه السلام أن ينظر ويمد يد العون إلى مثلث لا يعرف ربه معرفة صحيحة

لو كنت على حق ناظرني أولا في إثبات عدم صحة قولكم بأن عيسى ابن الله أو أنه كان إلها أو أنكم تقولون بأن الله يسكن في السماء ثالث ثلاثة

بالانتظار ولا تتهرب فنحن أهل السنة الله تعالى معنا لم نكذب على نبي ولم نفتر على غيره وليس لدينا أكثر من أربعين نسخة من الانجيل المحرف لا يدرى أيهما يتطور وتوضع فيه القوانين البشرية بدعوى الوحي الكذاب

بانتظارك
  #5  
قديم 29-12-2000, 12:50 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله
و بعد، فهذه ملاحظات عل ما أوردSalaa7 :

أولا: في ولادة المسيح عليه السلام
نحن لا ننكر أن ميلاد المسيح كان مميزاً و لكن ننكر استدلالكم بذلك لإثبات ألوهيته، و نقول لكم كما أن الله خلق آدم بلا أب و لا أم فهو قادر على خلق المسيح بلا أب. فهل تنكر أن الله خلق المسيح! فإن قلت إن المسيح مخلوق لله فقد نفيت عنه كل صفات الألوهية و صرت إلى ما نقوله من انه عبد الله و رسوله. و إن قلت إن الله لم يخلقه فقد ناقضت نفسك إذ تقول هو مولود و لكن ليس بمخلوق، إذ كيف يكون المولود الحادث قديما؟
ثم إن ولادة المسيح بلا أب مزية لا تقتضي التفضيل، فإن يوسف عليه السلام قد أوتي شطر الحسن فهل يقتضي ذلك أنه أفضل من المسيح عيسى عليه السلام! إنما غاية ما في الأمر أن ما أيد به المسيح من المعجزات كان دليل صدق دعوته عليه السلام، و هو لم يدع أبدا إلى عبادته بل دعا إلى عبادة الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد. قال تعالى: ( وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي و ربكم إنه من يشرك بالله فد حرم الله عليه الجنه و مأواه النار و ما للكافرين من أنصار). فمن أحب المسيح فليتبع دعوته.

ثانيا: في أن المسيح كلمة الله
نحن لا ننكر أن المسيح هو كلمة الله بمعنى انه البشارة التي بشر بها الوحي جبريل مريم عليها السلام إذ بشرها بأنها ستلد نبيا رسولا من غير أن يكون له أب. أما قولك إن المسيح يعبر عن فكر الله فهو في غاية الشناعة. إذ أن الفكر هو إعمال العقل في المعلوم للوصول إلى معرفة المجهول، و يترتب عليه أن ثمة أشياء يجهلها الخالق و هذا ينافي الألوهية، فإن قيل لم أرد بالفكر ذلك وإنما أردت كلام الله، فإننا نقول: نسلم بان الله موصوف بالكلام الأزلي الذي ليس بلغة و لكن الذي يعبر عن ذلك هو الكتب المنزلة على الرسل، فالإنجيل الأصلي عبارات حادثة بالسريانية تعبر عن الكلام القديم الذي ليس بحادث ، فإذا قرأناه فهمنا جملة الأوامر التي أمر الله بها مثلا، أما على زعمكم فإن النظر إلى ذات المسيح يفهم جملة الأوامر تلك، و عليه فما معنى الإنجيل عندكم و هل تمتنعون من تسميته كلام الله إذ سميتم المسيح كلمة الله!

ثالثا: في أن المسيح روح من الله
نقر بان المسيح روح من الله بمعنى أنه روح صادرة من الله خلقا و تكوينا و ليس بمعنى الجزئية. أي أن المسيح روح مشرفة خلقها الله تعالى. قال تعالى: (و هو الذي سخر لكم ما في السماوات و ما في الأرض جميعا منه) أي أن جميع ما في السماوات والأرض من الله خلقا و تكوينا ليس المعنى أنها أجزاء منه تعالى. و قد قال تعالى في حق آدم عليه السلام : (فإذا سويته و نفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين)، ليس معناه إضافة جزئية جزما. و هذا مما تحتمله اللغة و يقره العقل. ألست تقول هذا قميصي فهل معنى ذلك أنه جزء منك! بل إن معناه أنك تملكه. أما قولك هذه يدي فعلى معنى الجزئية، فانظر كيف كانت الإضافة للملكية تارة و للجزئية تارة أخرى. فالتبعض و التجزؤ الذي هو من صفات الأجسام مستحيل على الله الذي ليس بجسم، إذ أن التبعض حدوث ينافي القدم. و لما ثبت ذلك اقتضى أن نفسر الآيات كما ذكرنا لا لما تركن إليه أهواؤكم.

أما سائر ما أوردته من الاستشهاد بنصوص من الكتاب و السنة، فأعجب لك تستدل بها و تمتنع من الإذعان لما نفهمه منها مما تحتمله اللغة و تؤيده سائر النصوص التي غابت عنك و يشهد به حكم العقل الذي أغفلته، و ليس هذا دأب طالبي الحق بل دأب الذين يبذرون بذور الشك بين المسلمين. قال تعالى: (قل يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله و ما أنزل إلينا و ما أنزل من قبل و أن أكثركم فاسقون)

وليعلم القاصي و الداني أن النصارى و اليهود كفار ، وكل من لم يكفرهم أو شك في كفرهم أو توقف فهو كافر مثلهم. و أن الأنبياء جميعا على الإسلام و منهم أنبياء بني إسرائيل. قال تعالى: (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى و نور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا و الربانيون بما استحفظوا من كتاب الله و كانوا عليه شهداء)
  #6  
قديم 29-12-2000, 02:05 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

أنا برئ من هذه الرموز التي تظهر من غير إرادة لها.
  #7  
قديم 29-12-2000, 05:37 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

اخي الخليلي

بالنسبة الى الرموز التي اشرت اليها فهي ترجع الى ضغط لحركتين تستخدمهما في الكتابة العادية متلاحقين وهما
1- نقطتين احداهما فوق الاخرى = :
2- حركة = ( \\ أو حركة = )

ففي الحالة الاولى وهي:+( تكون النتيجة =
وفي الحالة الثانية= :+) تكون النتيجة =

احببت ان انبه فقط ونطلب من مراقب الخيمة ان يتكرم علينا لحذف ردودي وردود الاخ ابي حمزة الخارجين عن الموضوع وشكرا

  #8  
قديم 30-12-2000, 04:37 AM
Salaa7 Salaa7 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 2
Lightbulb

أن موضوع الأخبار السارّة المطروح أمامكم ليس من عندي ، انه مملؤ بنصوص من القرآن الكريم لا يمكن تجاهله ولقد اوردته لا لإعتقادي بالقرآن الكريم لأني من أهل الكتاب وملزم فقط بالكتاب المقدس بل استشهد بالقرآن الكريم حبا واحتراما لكم فإن قبلتموه تقبلون قرآنكم وإن رفضتموه لا حجة لكم لأني أريد من خلاله كما ذكرت ابراز ما هو ايجابي ومتفق عليه من كلينا . بمحبة واحترام
  #9  
قديم 30-12-2000, 05:35 PM
أبو حمزة الخليلي أبو حمزة الخليلي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 117
Post

إلى Salaa7
كأنك لم تقرأ ردنا بتمامه! قد ذكرنا أن استشهادك بنصوص من القرآن و ا لسنه و تفسيرها كما يحلو لك دليل على أنك لست باحثاً عن الحق، وليس أدل على ما انطوت عليه سريرتك من قولك " بل أستشهد بالقرآن حبا و احتراما لكم. فان قبلتموه تقبلوا قرآنكم و إن رفضتموه لا حجه لكم " أليس هذا من التلبيس المغرض!
و من قال إننا لا نقبل قرآننا! إن الذي لا نقبله و لا يقبله مسلم هو تفسيرك للآيات بما يوافق اعتقادك دون برهان .
أما زعمك أنك أردت إبراز ما هو إيجابي و متفق عليه فهو تلبيس آخر، لأن مدار رسالتك الأولى كان إثبات أن عيسى ليس مجرد نبي من الأنبياء، ألم تقل في أول الرسالة " يعتبر المسلمون عامه أن المسيح عيسى بن مريم هو مجرد نبي من الأنبياء لكن كل دارس متعمق في القرآن يجد أن شخصية المسيح كانت فريدة من كل جوانبها " ثم أخذت بعد ذلك بالاستدلال الفاسد على إثبات صفات الألوهية لعيسى عليه السلام، فهل هذا مما يتفق عليه المسلمون والنصارى! بل هو أصل من أصول الخلاف، فأين دعوى الاتفاق بعد ذلك!
ولأننا نعلم أنك لا تقر بشيء من القرآن الكريم، فقد أقمنا الحجة عليك بإيراد الأدلة العقلية، فلم نجد منك جوابا على ذلك، فارجع البصر مرة أخرى و انظر بعين الإنصاف والتعقل لا بعين التعصب و الهوى. نسأل الله لك الهداية.
  #10  
قديم 30-12-2000, 09:30 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

لا يهم سواء اكان الموضوع منك أم لا ولكنني طلبتك لمناظرة يظهر فيها الحق ويظهر فيها المؤمن عند الله من الكافر فأين أنت منها
بانتظارك
الرسالة واضحة والمناظرة علنية
الفاروق
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م