مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-11-2000, 08:28 PM
طالب طالب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 222
Smile مخاطبة الرسول بعد موته


البخاري :
‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏زوج النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مات ‏ ‏وأبو بكر ‏ ‏بالسنح ‏ ‏قال ‏ ‏إسماعيل ‏ ‏يعني ‏ ‏بالعالية ‏ ‏فقام ‏ ‏عمر ‏ ‏يقول والله ما ‏(((‏ مات رسول الله )))‏ ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت وقال ‏ ‏عمر ‏ ‏والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فكشف عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج ............... اه


انظر وفقك الله كيف ان ابا بكر رضي الله عنه خاطب الرسول
صلى الله عليه و سلم خطاب الحي :
فهل احد ينكر عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


اللهم اهد قلوبهم
  #2  
قديم 14-11-2000, 09:32 PM
NASIH NASIH غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 39
Lightbulb

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله بك يا طالب، وكثر من أمثالك.
ولدعم كلامك والمسألة أنقل لك ما قاله سيف الله الصقيل، ناصر الحق الإمام الجليل، السيد الشيخ طارق بن محمد السعدي .. بن الخليل، وهو:
(( .. وقال مالك خازن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه ـ وهو تابعيّ متفق عليه كما قال الحافظ الخليلي في الإرشاد ـ:" أصاب الناسَ قحطٌ في زمن عمر [ بن الخطاب رضي الله عنه ] ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله، استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا، فأتى الرّجل في المنام فقال له: ( ائت عمر فقل له: سقيتم فعليك الكيس الكيس )، فبكى عمر وقال: ما آلو إلا ما عجزت عنه "[ أخرجه ابن أبي شيبة وغيره ، وهو صحيح ، وممن حكم بصحّته الحافظ ابن كثير ( صاحب التفسير ) في البداية والنهاية، والحافظ ابن حجر العسقلاني في فتح الباري. ولا عبرة بمن ضعفه للجهالة بحال مالك الدار بعد بيان الحافظ الخليلي لحاله ]، وهو دليل على أن من مذهب سيدنا عمر رضي الله عنه التوسل بسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خلافاً لما يدّعيه هؤلاء الحشوية المتمسلفين المتمسّكين بشبهة توسّله رضي الله عنه بسيدنا العباس رضي الله عنه تلبيساً منهم الحق بالباطل لكتمانه، إذ هذه الشبهة في حقهم هي حجة لا يشوبها شائبة عليهم في إثبات التوسّل عموما ـ الذي يندرج في عموم أدلة التوسل، وأشار إليه سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم في قوله:" اللهم إني أسألك بحقّ السائلين عليك "[ أخرجه ابن ماجة وابن السني، وهو لا ينزل عن مرتبة الحسن ] ـ وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم خصوصاً: وذلك أنه توسل بالتوسّل، إذ أتى بسيدنا العباس رضي الله عنه خاصة مع وجود من هو أفضل منه لما كان يعنيه لسيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، فكان في الحقيقة متوسلا به له إلى الله تعالى .. )) انتهى كلامه
وهذا يثبت نداء الصحابة واستغاثتهم بالنبي عليه السلام بعد موته.
ـ ـ ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ
للاتصال بفضيلته واستفتائه، البريد:
talsaadi@hotmail.com
  #3  
قديم 14-11-2000, 10:15 PM
طالب طالب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 222
Post

الله الله يا Nassih

الله هو النافع و هو الضار

و ما توسلنا بالنبي الا اقررا لفضله
فليعلم الناس ان مقام سيد الخلق عند الله
لا يتأثر ان كان سيد الخلق حيا او ميت
فكما كان عند حياته حبيب الله هو كذلك بعد موته

اللهم صل على محمد و سلم تسليم
و ابلغه يا الله سلامي و اقراري بفضله


طبت حيا و ميتا يا سيدي يا رسول الله
  #4  
قديم 17-11-2000, 09:49 AM
أبو دلال أبو دلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 25
Post

اثر مالك الدار ضعيف كما بينه الشيخ الالباني في كتاب التوسل.
اما خطاب ابو بكر للنبي صلى الله عليه وسلم فلا يلزم منه السماع ولو كان الامر كذلك لتكرر ذلك منه رضي الله عنه .
واسمح لي بأن أزيد الأمر بيانا فأقول إن الكلام بضمير المخاطب لا يلزم منه سماع من قصد بالخطاب ، فهذا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول حين يرى الهلال : " اللهم أهله علينا باليمن والإيمان ، والسلامة والإسلام ، ربنا وربك الله " .
وعلم النبي صلى الله عليه وسلم صحابته أن يقولوا في التشهد : " السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته " مع أن النبي لا يسمعهم إذا قالوا ذلك لكونه بعيدا عنهم سواء كانوا خارج المسجد أو في غزاة ونحو ذلك ، ولكون دعاء التشهد يقال سرا .
وكذلك المصلي يسلم في آخر صلاته على الإمام والمأمومين والحفظة من الملائكة ويقول سرا : " السلام عليكم ورحمة الله " ، مع أنهم لا يسمعون تسليمه .
وقد يكون الخطاب لتنبيه الحاضرين إلى فائدة ما ، ولا يكون المقصود بالخطاب هو المخاطب بضمير الخطاب ، كما حصل من النبي صلى الله عليه وسلم لما مات ابنه إبراهيم فقال صلى الله عليه وسلم : " إن العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون " .
قال ابن حجر في الفتح : وفيه وقوع الخطاب للغير وإرادة غيره بذلك ، وكل منهما مأخوذ من مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم ولده مع أنه في تلك الحالة لم يكن ممن يفهم الخطاب لوجهين : أحدهما صغره ، والثاني نزاعه . وإنما أراد بالخطاب غيره من الحاضرين إشارة إلى أن ذلك لم يدخل في نهيه السابق (أي نهيه عن البكاء أو النياحة) . انتهى
وقد ثبت في الصحيحين أن عمر بن الخطاب خاطب الحجر الأسود مع أن الحجر لا يسمع : " والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " .
فالكلام بضمير الخطاب لا يلزم منه سماع المخاطب وهذا سائغ في اللغة العربية ، فالعرب كانوا في أوج قوة اللغة العربية يخاطبون الديار على بعد المزار .
إذن فما بقي إلا أن نقول أن خطاب أهل القبور عند دخول المقبرة وخطاب الرسول صلى الله عليه وسلم في التشهد لا يعني أنهم يسمعون بل هو أمر تعبدي ، وأن المقصودون بذلك قد أنزلوا منزلة من له سمع ففي هذا مزيد استشعار لما يدعو به الداعي ، أو تنبيه لطيف للحاضرين إلى فائدة ما ، والله أعلم .

  #5  
قديم 17-11-2000, 03:53 PM
طالب طالب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 222
Post

سيد ابو دلال
لهجتك كانت لطيفة فأشكرك على ذلك :
غير ان تضعيف الالباني للحديث مردود , و يمكن مراجعة
ما كتبه الإخوة اكرام
ثم انه عرف عن الالباني ان له مناقضات كثيرة !
وهل عجز اهل الحديث عن هذا الحديث منذ مئات السنين حتى
اتى الالباني ؟ ام ان الحديث صحيح و لا يلتفت الى الالباني ..

و الحمد لله رب العالمين !!
  #6  
قديم 17-11-2000, 09:12 PM
عمر الشادي عمر الشادي غير متصل
معارض
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2000
المشاركات: 4,476
Post

الأخ أبا دلال أليس عجيبا منك هذا الإصرار على الغلط؟
بعد أن بينت لك حرمة كلامك هذا تعود لتطعن في أحد كبار التابعين؟
إتق اللــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

أم نسيت ما كتبته لك لأبين مدى عدم صحة كلامك ولو المراقب الفاروق لرددت بشكل آخر لأن من يطعن في أحد كبار التابعين الذي اختار إمام الحفاظ ابن حجر أنه صحابي على ما ثبت عنده من أدلة فلا بد من الرد عليه بشكل أكثر قسوة إن عاد لها وقد عدت لكني سأكتفي بإعادة ما كتبته لك لعلك تؤوب إلى الصواب في المسألة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المعز المذل ونعوذ به أن نضل أو نضل
الأخ (أبو دلال) قرأت موضوعك فوجدت أن ما استندت إليه لا يصح بل قواعد المحدثين وأئمة أصول الحديث تشهد بصحة الحديث للتالي:
ماذا تقول عن قول الحافظ ابن كثير: وهذا الأثر صحيح الإسناد؟
أليس هذا يبين أن قول الحافظ ابن حجر بإسناد صحيح يعني كل الإسناد؟
علماء الحديث يميزون بين إلى فلان وبين من طريق فلان, والحافظ ابن حجر رضي الله عنه ورفع راية علومه خفاقة قال: من رواية أي من إسناده أي من طريقه ولم يقل: بإسناد صحيح إلى أبي صالح السمان. فالفرق بينهما كبير وهذا أيضا متعلق بمعرفة اللسان العربي فإن من تفيد الإبتداء كما تفيد معنى في وغير هذا كالتبعيض أما أن تفيد معنى إلى فهذا أنت مطالب بإثباته من بطون كتب أهل اللغة وأصول الحديث.
هذا يظهر أن ما استندت إليه غير صحيح ولا سديد. فالحديث صحيح صحيح صحيح كما نص عليه الحافظان وأقره غيرهما من الحفاظ المتبحرين كالإمام ابن الصِِدّيق الإدريسي الحسني

أما مالك الدار رضي الله عنه فكيف يكون مجهولا؟ وهنا لا بد من تحكيم القاعدة:
1-- من حفظ حجة على من لم يحفظ
2-- عدم الوجدان لا يستلزم عدم الوجود
3-- عدم معرفة الشىء لا يدل على جهالته عند الغير وهذا تقريبا بمعنى القاعدة الثانية

فأقول: الحافظ الهيثمي والحافظ المنذري رضي الله عنهما إن فاتهما معرفة مالك الدار فهذا لا يدل على أنه مجهول عند غيرهما ثم إن كلمة حافظ لا تعني أنه جمع معرفة كل الرواة إحصاء بعد استقراء, كلام أهل هذا الشأن يأباه وتصرفاتهم تنفي مثل هذا وقد قال الحافظ ابن القطان رضي الله عنه عن خالد بن دريك بأنه مجهول مع أنه مشهور روى عنه أكثر من ثلاثة من أهل العلم المعروفين فهل نضعف الحديث بسبب تجهيل الامام ابن القطان له؟ مع التنبيه على سعة اطلاع الامام ابن القطان.

وها هي ترجمة مالك الدار رضي الله عنه ويكفي ترجمة ابن سعد في الطبقات له: مالك الدار مولى عمر بن الخطاب روى عن أبي بكر وعمر .... " وكان معروفا "

هل هذا الرجل الذي جهله الألباني؟ وهل هذا الرجل الذي قال الألباني محتجا بتجهيله: وهذا علم دقيق لا يعرفه إلا من مارس هذه الصناعة.
أليس هذا إثبات من الألباني بأنه لم يمارس هذه الصناعة؟ لا يكفيك أخ أبا دلال النقل من الكتب فهذا لا يسمى علما لأن "العبرة بالتحقـــــــــــــــــــــيــــــــــق"

وقد قال الحافظ ابن حجر عن سيدنا مالك الدار الذي سعى الألباني إلى تضعيفه وقلدته أنت بغير حجة او دليل شرعي, راجع كلام الحافظ في الإصابة في تمييز الصحابة ففيه إثبات خلاف ما حاول الألباني أن يخفيه وجاء فيه ملخصا: مالك الدار له إدراك - أي أنه معدود من الصحابة - وهذا كاف في توثيقه ثم ذكر أنه روى عنه أربعة رجال وهم أبو صالح السمان وإبناه عون وعبد الله ابنا مالك وعرد الرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي ثم قال: قال علي بن المديني: كان مالك الدار خازنا لعمر. هذا هو مالك الدار باختصار.

وإليك تفصيل ذلك وفيه إثبات أنه صحابي على قول اختاره ابن حجر: مالك بن عياض مولى عمر هو الذي يقال له مالك الدار((( له إدراك))) وسمع من أبي بكر الصديق وروى عن الشيخين ومعاذ وأبي عبيدة (((روى عنه أبو صالح السمان وابناه عون وعبدالله ابنا مالك))) وأخرج البخاري في التاريخ من طريق أبي صالح ذكوان عن مالك الدار أن عمر قال في قحوط المطر يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه وأخرجه ابن أبي خيثمة من هذا الوجه مطولا قال أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله استسق الله لأمتك فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال له ائت عمر فقل له إنكم مسقون فعليك الكيس قال فبكى عمر وقال يا رب ما ءالوا إلا ما عجزت عنه. وروينا في فوائد داود بن عمرو الضبي جمع البغوي من طريق عبدالرحمن بن سعيد بن يربوع المخزومي عن مالك الدار قال دعاني عمر بن الخطاب يوما فإذا عنده صرة من ذهب فيها أربعمائة دينار فقال اذهب بهذه إلى أبي عبيدة فذكر قصته وذكر بن سعد في الطبقة الأولى من التابعين في أهل المدينة قال روى عن أبي بكر وعمر (((وكان معروفا))) وقال أبو عبيدة ولاه عمر كيلة عيال عمر فلما قدم عثمان ولاه القسم فسمى مالك الدار وقال إسماعيل القاضي عن علي بن المديني كان مالك الدار خازنا لعمر.

هل هذا هو المجهول يا أخ أبا دلال؟ كلامك هذا حرام حرام فيه تحريف لمسائل شرعية وهذا حرام لا يجوز, ولو لم يكن ثقة فهل كان سيدنا عمر رضي الله عنه يوليه بيت المال؟ وهل كان سيدنا عثمان يقره على هذا الأمر بعد توليه الخلافة؟ هل هذا هو المجهول يا أبا دلال؟

وأزيدك ما قاله الحافظ الخليلي لترى كيف أوقعت نفسك في تقليد لا يليق بطالب العلم, فقال الحافظ الخليلي في كتابه المشهور - الإرشاد الجزء الأول صفحة 313-316 ما نصه: مالك الدار مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ((( تابعي قديم متفق عليه اثنى عليه التابعون)))

فماذا تقول هل مارست أنت والألباني قبلك علم الحديث وعرفتما دقائقه؟

وهل حقا ما قلته في ردك: تحفة الأبرار ببيان تضعيف الألباني لحديث مالك الدار ؟؟؟؟
هل هذه تحفة أم تحريف للمسائل الشرعية؟؟؟

فالحديث صحيح صحيح صحيح
أرجو منك أخ أبو دلال أن تجيب على سؤالي: هل ما ذكرته صحيح من أن ما ذكره الألباني لا يعرفه إلا من مارس العلم؟ طبعا بعد هذا الإمعان في إثبات أمرين: إما أنه فعلا ليس مطلعا أو أنه يعرف لكنه أخفى وهذا تعرف أنت ما يسمى.
وهل يجوز كلامه عن مالك الدار والعياذ بالله: لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط.

بانتظار جوابك
-------------------------------- الشادي

أخي الفاروق هل يرضيك هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله العظيم حرام وافتراء على الدين وهل من السهل الطعن بحديث صحيح وتضعيف من هو مجمع على عدالته وثقته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حسبنا الله ونعم الوكيل.


  #7  
قديم 17-11-2000, 10:02 PM
طالب طالب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 222
Post

ابو دلال المحترم:
ان كان يهمك رأي الناس بك فعليك باحد امرين :
1- اما ان تأتي بالبرهان ان ما نقله الشادي كذب على
العلماء
2- اما ان تعترف بصحة الحديث

وان لم تفعل اذا لعرفت نفسك
ادعو الله لك بالهداية
  #8  
قديم 18-11-2000, 03:22 AM
أبو دلال أبو دلال غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 25
Post

الاخ طالب وفقك الله لكل خير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا على حطابك اللطيف وردك العفيف الذي طالما افتقدناه في هذه الساحة وبعد :

فهل صحح الألباني رحمه الله ما ضعفه اهل العلم قاطبة او العكس ؟ اللهم لا !
ثانيا : سأنقل لك ما قاله أهل العلم المتقدمين قد صحح الحافظ ابن حجر اسناده الى بعض رواته ، ولم يحكم على جميع الاسناد بالصحة والاتصال ! فظن بعض طلبة العلم ان الحافظ حكم على اسناد القصة بالصحة له ، والحق أن بعض رواتها مجهولون كما سيبينه علامة الشام الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني في كتابه العظيم " التوسل " ( ص 131 - 134 ) الطبعة الخامسة .
والأثر نقله الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح (2/397) ونصه :
" وروى ابن شيبة باسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار - وكان خازن عمر - قال: أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ! استسق لأمتك ، فإنهم قد هلكوا ، فأتي الرجل في المنام ، فقيل له : ائت عمر … الحديث . وقد روى سيف في " الفتوح " أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة " انتهى كلام الحافظ رحمه الله .
فأجاب الشيخ الألباني رحمه الله بما نصه :
" قلت والجواب من وجوه :
الأول : عدم التسليم بصحة هذه القصة ، لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط ، وهذان شرطان أساسيان في كل سند صحيح كما تقرر في علم المصطلح ، وقد أورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (4/1-213) ولم يذكر راويا عنه إلا أبي صالح هذا ، ففيه إشعار بأنه مجهول ، ويؤيده أن ابن أبي حاتم نفسه - مع سعة حفظه واطلاعه - لم يحك فيه توثيقا فبقي على الجهالة ، ولا ينافي هذا قول الحافظ " … باسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان …. " لأننا نقول : إنه ليس نصا في تصحيح جميع السند بل إلى أبي صالح فقط ، ولولا ذلك لما ابتدأ هو الاسناد من عند أبي صالح ، ولقال رأسا : " عن مالك الدار … واسناده صحيح " ولكنه تعمد ذلك ، ليلفت النظر إلى أن هاهنا شيئا ينبغي النظر فيه ، والعلماء إنما يفعلون ذلك لأسباب منها : أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة ، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله ، لما فيه من إيهام صحته لا سيما عند الاستدلال به ، بل يوردون منه ما فيه موضع للنظر فيه ، وهذا هو الذي صنعه الحافظ رحمه الله هنا ، وكأنه يشير إلى تفرد أبي صالح السمان عن مالك الدار كما سبق نقله عن ابن أبي حاتم ، وهو يحيل بذلك إلى وجوب التثبت من حال مالك هذا أو يشير إلى جهالته . والله أعلم .
وهذا علم دقيق لا يعرفه إلا من مارس هذه الصناعة ، ويؤيد ما ذهبت إليه أن الحافظ المنذري أورد في " الترغيب - 2/41 - 42) قصة أخرى من رواية مالك الدار عن عمر ثم قال : " رواه الطبراني في الكبير ، ورواته إلى مالك الدار ثقات مشهورون ، ومالك الدار لا أعرفه " وكذا قال الهيثمي في " مجمع الزوائد - 3/125".
الثاني : أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد ذلك في أحاديث كثيرة ، وأخذ به جماهير الأمة ، بل هي مخالفة لما أفادته الآية من الدعاء والاستغفار ، وهي قوله تعالى في سورة نوح (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا . يرسل السماء عليكم مدرارا … ) وهذا ما فعله عمر بن الخطاب حين استسقى وتوسل بدعاء العباس كما سبق بيانه ، وهكذا كانت عادة السلف الصالح كلما أصابهم القحط أن يصلوا ويدعوا ، ولم ينقل عن أحد منهم مطلقا أنه التجأ إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وطلب منه الدعاء للسقيا ، ولو كان ذلك مشروعا لفعلوه ولو مرة واحدة ، فإذا لم يفعلوه دل ذلك على عدم مشروعية ما جاء في القصة .
الثالث : هب أن القصة صحيحة (أي إلى مالك الدار) فلا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسم ، فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا - وهو ابن عمر التميمي - متفق على ضعفه عند المحدثين ، بل قال ابن حبان فيه : " يروي الموضوعات عن الأثبات ، وقالوا : إنه كان يضع الحديث ". فمن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة ، لا سيما عند المخالفة . انتهى كلام الألباني رحمه الله .

وخلاصة القول أن الاستسقاء الشرعي يكون بخروج الناس إلى المصلى وطلب الغيث ، وان استصحبوا أهل الخير والصلاح فهذا من أسباب قبول الدعاء ، أما أن يطلب الأحياء من الأموات أن يدعوا لهم ويتركوا - أي الأحياء - الدعاء فهذا بدعة في دين الله ، لم يرد في كتاب الله ، ولا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يرد عن الصحابة ولا التابعين ، والله الموفق .

الاح طالب لقد اقترب موعد ذهابي الى العمل فاعتذر لك عن اكمال الجواب وللحديث بقية ان شاء الله

اخوك ابو دلال
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م