يا اهل الخيمة اليكم هذا الخبر
هل لابن الرئيس علي صالح علاقة بجزار صنعاء ؟
قررت محكمة صنعاء الإفراج عن زوجة سفاح صنعاء السوداني الجنسية محمد آدم واستئناف محاكمته الأسبوع المقبل للاطلاع على التقرير النهائي لخبراء الطب الجنائي الألماني بعد ترجمته إلى العربية.
وقال رئيس المحكمة القاضي يحيى الاسلمي ان الخبير الألماني جان وولف ابلغ الجانب اليمني أن الجثتين اللتين عثر عليهما شبه مكتملتان في مجاري كلية الطب تأكد انهما للضحيتين زينب العراقية وحسنى اليمنية بعد إجراء اختبارات الحمض النووي على عينات من الجثتين ووالدتيهما, وقد آمر القاضي بتسليم الجثتين لأولياء الدم على أن تتولى جامعة صنعاء تحمل نفقات نقل جثمان الضحية العراقية واقاربها إلى بغداد.
على صعيد آخر جنحت قضية سفاح صنعاء باتجاه جديد يكشف عن ضلوع خمسة عراقيين وضابط مخابرات يمني وابن شخصية هامة في اليمن تقول المعارضة انه ابن الرئيس علي عبدالله صالح في شبكة لممارسة الرذيلة وقتل الضحايا من النساء والأطفال, والذين بلغ عددهم أكثر من 16 ضحية لم يقتل المتهم محمد آدم الشهير بسفاح صنعاء إلا واحدة فقط.
وحسب مصادر قضائية فإن بين الضحايا تسعة أطفال تم قتلهم خلال الفترة من 96 ـ 99 أوضحت الفحوصات انهم قد تعرضوا لعملية اغتصاب قبل الوفاة, وان شقة كان يسكنها دكتور عراقي في كلية الطب يدعى محمد. ر كانت تستخدم كمكان لممارسة الجنس مع الضحايا قبل قتلهن. وان أربعة آخرين كلهم من جنسيات عراقية هم محمد, سعد, حيدر, ضرغام شركاء أساسيين في الجريمة إلى جانب أحد ضباط المخابرات في جامعة صنعاء.
وتشدد المصادر على أن هذه المعلومات وغيرها تضمنتها محاضر تحقيقات سلمت للنيابة ولم تعرض على المحكمة وفيها تأكيدات أن المتهم السوداني لم يقتل سوى فتاة واحدة هي الفتاة العراقية وان إحدى عشرة فتاة اغتصبن وقتلن على يد عراقيين ويمنيين وتم قتلهن واغتصابهن خارج مشرحة الطب ثم سلمت الجثث للمتهم للتخلص منها بعد نزع الكلى والقرنيات منها, وان سيارة مرسيدس سوداء كانت تجلب الجثث أو تأخذ الفتيات من داخل المشرحة ووفقا لما علمته عرب تايمز فان أشرطة الفديو التي قيل إن المجرم هربها إلى الخرطوم وتتضمن مشاهد اغتصاب للضحايا لا تتضمن في الواقع إلا مشاهد لوصول الجثث إلى المشرحة حيث كان المجرم يضع كاميرات سرية لتصوير السيارة السوداء وهي توصل الجثث إليه وتأتي هذه التطورات قبل عقد المحكمة المختصة جلسة جديدة لها للنظر في القضية وسط ترقب واهتمام لما سيتضمنه تقرير خبير الطب الجنائي الألماني الذي اختفى الأسبوع الماضي وسط تأكيدات بأن التقرير قد سلم للجهات القضائية ولن يقدم جديدا يكشف غموض الجريمة بعد أكثر من ستة أشهر على اكتشافها. ورصدت التحريات الأمنية خمسين شخصا بينهم أبناء مسئولين ضالعون في القضية ممن كانوا يترددون على دور الدعارة ويشاركون في اغتصاب وقتل الفتيات والأطفال .
|
.gif)
حوار الخيمة
20-10-2000, 08:02 PM
النمط الخطي
