مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-08-2000, 09:42 AM
صلاح الدين صلاح الدين غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2000
المشاركات: 805
Post خدمة آل البيت لدين الله

نزل الوحي في الفترة المكية بغار حراء وفي بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وفي البيت الحرام وأماكن أخرى حل فيها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وأقام.
ونزل الوحي في المرحلة المدنية في بيوت النبي (صلى الله عليه وسلم) فكانت مهبط الوحي ومختلف الملائكة، وفي أماكن أخرى مذكورة في كتب أسباب النزول. وقد ذكر الله تعالى تطهير آله (رضي الله عنهن) من الرجس وتأهيلهن لحمل علمه (صلى الله عليه وسلم) والقيام بالتبليغ في حياته – بما يوجههن به – وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، تتميماً لدور أصحابه (رضي الله عنهم) لاسيما الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، والعشرة المبشرين، والعبادلة، قال تعالى:
{يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً* وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً* واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفاً خبيراً} [الأحزاب/32-34].
وكان لزوجات النبي (صلى الله عليه وسلم) و(رضي الله عنهن) فضل السبق في الإيمان والتسليم وتبليغ الأحكام ونشر السنة النبوية بين الناس، رجالاً ونساء، وهي - إحدى حكم تعدد زوجاته (صلى الله عليه وسلم) - فكن (رضي الله عنهن) مقصد أصحاب المسائل العلمية، والمستفتين والسائلين - من الصحابة والتابعين - عن هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) في عبادته وخاصة أحواله وعن العلاقات الزوجية ومعرفة الحلال والحرام، بالإضافة إلى التفسير، وأسباب النزول، وسبب ورود الحديث، وأحكام المناسك، وغيرها من الأمور التكليفية التي يحرص المسلم على أدائها على خير وجه. وفي بيوتهن نزل الوحي – كما قدمنا - وفيها شهدن التشريع والقضاء واتخاذ القرارات السياسية والحربية والإدارية الخطيرة.
وقد توفي (صلى الله عليه وسلم) عن تسع نسوة كانت كل واحدة منهن مدرسة قائمة بذاتها، ولبعضهن فتاوى واجتهادات أضاءت الدرب أمام المستجدات بعد وفاته (صلى الله عليه وسلم) كأم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) التي اشتهرت بحفظها وعلمها وفقهها واجتهادها مما توسعت في بيانه كتب المناقب.
ولأمهات المؤمنين (رضي الله عنهن) مكانتهن واحترامهن في قلوب المؤمنين من لدن الصحابة (رضي الله عنهم) والتابعين وإلى قيام الساعة، لا يشذ عن ذلك إلا عاص مخالف لله ولرسوله (صلى الله عليه وسلم) ولشرعه.
وكان علماء الصحابة لا يتقدمون في الفتوى على أمهات المؤمنين (رضي الله عنهن) ويحيلون السائل إلى إحداهن، أدباً ووقاراً وإقراراً بعلمهن ومكانتهن، وقد عد ترجمان القرآن ابن عباس (رضي الله عنه) وفاة أي منهن آية من آيات الله تعالى لما فيه من الخسارة العظيمة للأمة.

عائشة أم المؤمنين (رضي الله عنها):
وأبرز نساء النبي (صلى الله عليه وسلم) علماً وفضلاً، الصدّيقة بنت الصديق عائشة (رضي الله عنها) فقد كانت واسعة العلم والفقه عالمة بالشعر والأدب. ومناقبها كثيرة منثورة في كتب السنة، فقد فتحت (رضي الله عنها) عينيها في بيت الصدّيق (رضي الله عنهما) على الإيمان والتقوى والجهاد في سبيل الله، يوم عز النصير وازداد الضغط على المسلمين الأوائل، تقول في ذلك: (لم أعقل أبوي إلا وهما يدينان الدين).
نشأت (رضي الله عنها) تحت رعاية الصديق أبيها أبي بكر (رضي الله عنه) أول من آمن ونصر وآزر وأنفق وأعتق وجاهد في سبيل الله باليد واللسان، وأحب الصحابة إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وآثرهم عنده، وصاحبه في الحل والترحال وكان معه في الغار، وهو القائل في حقه (صلى الله عليه وسلم): (لو كنت متخذاً من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً).
ثم انتقلت (رضي الله عنها) إلى البيت النبوي الشريف فرعاها النبي (صلى الله عليه وسلم) وتعهدها بالتعليم والتوجيه، وكانت أهلاً لذلك بما حباها الله تعالى من خالص الإيمان، وشديد الذكاء، وجميل الالتزام، وقوي الحجة، وسرعة البديهة.
وكان النبي (صلى الله عليه وسلم) يعلن حبه لها، ويرى إيذاءها من إيذائه، معللاً أن الوحي ما نزل عليه وهو في دار امرأة من نسائه غير عائشة (رضي الله عنها).
وقد تبارى العلماء في جمع فضائلها وبيان مكانتها عند الله ورسوله والمؤمنين، فجمع الزركشي في (الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة) أربعين منقبة انفردت فيها عن بقية نساء النبي (صلى الله عليه وسلم). وفي الحديث الشريف: (كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسية امرأة فرعون، وفضل عائشة على النساء، كفضل الثريد على سائر الطعام). ويعلّق الإمام الذهبي على هذا الحديث بقوله: (وقرائن تدل على أن هذه الأفضلية كانت بأمر إلهي، وأن هذا من أسباب حبه (صلى الله عليه وسلم) الشديد لها).
ولقد نال رجل من عائشة يوم الفتنة، فرد عليه عمّار بن ياسر (رضي الله عنه) مغضباً: (اغرب مقبوحًا، أتؤذي حبيبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)!

علمها (رضي الله عنها)
وهب الله أم المؤمنين عائشة (رضي الله عنها) حدة في الذكاء، وقوة في الذاكرة، وحجة في القول، وسرعة في البديهة، وجرأة في الحق، وكانت حريصة على العلم كثيرة السؤال شديدة التمحيص، فـــعن ابن أبي مليكة: (إن عائشة كانت لا تسمع شيئاً لا تعرفه إلا راجعت فيه حتى تعرفه).
  #2  
قديم 13-08-2000, 06:08 PM
المسافر الى بلاد الافراح المسافر الى بلاد الافراح غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 278
Post

الله اكبر على هذه المنازل العظيمة التي هي هبة من الله عز وجل
لمن يحب وفي هذا يجب على كل مسلم أن يكن كل محبة وتقدير لهؤلاء
الذين اختارهم الله عز وجل من بين سائر خلقه ايضا عليه
أن يتنور بقرأة سيرتهم ولاعتراف بفضلهم
وياليت البعض أن ينصفهم وينزلهم المنزلة التى حباهم الله عز وجل

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م