أخي الرذاذ
جاء في القاموس المحيط للفيروزبادي في مادة (معَزَ) ما يلي:
المعْزُ بالفتح وبالتحريك، والـمَعيزُ والأُمْعوزُ والمِعازُ ككتابٍ والمِعْزى خلاف الضأن من الغنم. والماعزُ واحد المعْز للذكر والأنثى ج: مواعز.
كأنك يا أخي الحبيب إنما تذكر بهذه القصيدة التي يشجي تكرارها هذه الأيام فإليك بها:
من شعر الـمعيز
أيها الأغنامُ سيـري
------------- واستلذّي بالـمصيرِ
حـان مالا بدّ منـه
--------------فاستعدي واستديري
واشكري جزّارنا ذا
--------------فـهو حساس الضميرِ
شحذ السكين توّاً
-------------جُزْيَ خيراً عن نحـيرِ
كل ما نملك من لحمٍ
----------------ومن صوفٍ غزيــرِ
فهو للناسِ حـلالٌ
-----------ذاك تـقديرُ القديرِ
فاصبري ما من بديلٍ
------------غـير تقديم النـحورِ
ذاك ما التيسُ دعاهُ
-------------حـقُّ تقرير الـمصيرِ
ليس للأغنامِ من مجــْ
-----------ــــدٍٍ ولو شروى نقيرِ
ليس ما يذكره الـوا
---------شــــــونَ عن مجدٍ مثيرِ
كان يوما لــمعيزٍ
--------------غــيرَ شرٍّ مستطـيرِ
يبعث الفتنة في القطـ
-------ــــعانِ في الزرب الكبير
فـهُراءٌ أنَّ جـدّاً
-------------كان يُدعى بالـهصورِ
نـحنُ أغناماُ خُلِقنا
-------------مـن بداياتِ العُصورِ
لا تذودي عن فراغٍ
------------أو تثوري أو تُثـيري
ذاك بالتخريب يُدعى
---------------أو بإرهابٍ خطـيرِ
نسِّقي معْ ذابـحينا
-------------ثُـمَّ حفّـاري القبورِ
لك في (القومِ) مثالٌ
-------------فاقْبسي عنهم وسيري
والكل يقول مآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآءْ.
|