مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 09-04-2001, 10:05 PM
سمير العمري سمير العمري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 355
Post العفو قبل العنفوان



أَظُلـمُ النــاسِ أمْ قيــــــدُ المكــــانِ

***************** أمِ الأعـــداءُ أمْ طـولُ الزمــــانِ

أمِ النُكـــــرانُ يقتُـــــلُ كلَّ فــــــنٍّ

***************** ويُلقـــي بالكريـــمِ إلـى الهــوانِ

ويطمسُ في الجمالِ رياضَ حُسنٍ

***************** ويهدمُ فِي الحيــاةِ صـروحَ بانِي

ويُطفـئُ جُـــذوةَ الإبداعِ كُرهـــــاً

***************** ويُغلــــقُ كـلَّ أبــوابِ البيـــــانِ

ولـــي قلــــبٌ يفيــــضُ بكلِّ حُبٍّ

***************** لكلِّ النــاسِ أصـــحابِ الجنــانِ

وذاتُ القلــبِ لا يرضـى بظُلــــمٍ

***************** ولا يرضى الإهــانةَ والتـــوانِي

ويقبــــلُ عثرةَ الإخوانِ صـَفحـــاً

***************** ويعفـــو عن مُســـيءٍ لا يُدانِــي

وينشـــــــرُ بالتســــــــامحِ كلَّ ودٍّ

***************** ويرجــو الله مِنْ أعلــى مكـــانِ

يلومُ عليَّ بعضُ الصحبِ صبري

***************** وعفــوي عن مقـــارعةِ الجَبـانِ

ومــــا يـدرونَ أنَّ الحلــمَ طبــــعٌ

***************** عظيمُ الشـأنِ محمــــودُ المعانِي

أضِــنُّ بجانبــي عن سُـفْهِ غيـري

***************** وأرفـــعُ همَّتــي عَنْ كلِّ خانــي

وإنْ جارتْ عليَّ رعــــاعُ قــــومٍ

***************** سـأدعو الله في الركنِ اليمانِـــي

وما الإحســانُ للإحســـانِ فضـلٌ

***************** ولكنَّ التســــــامحُ عَنْ مُهـــــانِ

رأيتُ النــاسَ فِي الدنيـــا حَيارى

***************** وكلُّ النـــاسِ في الدنيـــا يُعانـي

فذو فقرٍ .... وذو جســدٍ مريــضٍ

***************** وذو مــــالٍ يعيـشُ بــلا أمــــانِ

وذو قلبٍ كصــخرِ الأرضِ صـلدٍ

***************** وذو قلبٍ تُرقرقــــهُ الغوانـــــي

وذو عقــلٍ إذا مـــا عاشَ يشـــقى

***************** وذو نَقـــلٍ يعيــشُ ولا يُعانــــي

وذو علـــمٍ يَكِــدُّ عليــــهِ دَهــــراً

***************** وذو جهــلٍ يســــيرُ بلا اتـــزانِ

وذو يــأسٍ فلا هـــدفٌ ليســـــعى

***************** وذو أمـــلٍ يطـيرُ إلى الأمانـــي

وفي قـــومٍ بهـــمْ للســـوءِ طبـــعٌ

***************** ترى الكذَّاب يهــذي دون ثانِــي

ويســــعى بالنميمــــةِ كلَّ حيــــنٍ

***************** ذميمُ الطبــعِ مقصوصُ اللســانِ

فيُلبــسُ للشـــــريفِ ثيــــــابَ ذُلٍّ

***************** ويُلبسُ للعفيــفِ ثيـــابَ زانِـــي

ويُلبس للســـخيفِ ثيـــابَ فضــلٍ

***************** ويُلبــسُ للبريءِ ثيـــابَ جانِـــي

وينســبُ للســـفيفِ بحـورَ علـــمٍ

***************** ولا يدري الأتـــانَ مِنَ الحصانِ

ألا يــا صَــــحبُ قــــدْ آلَيْــتُ ألاَّ

***************** أُضيِّـعَ همَّتي في حــربِ شانِـي

دعوهـــمْ يرتعـــونَ بشـرِّ وحــلٍ

***************** فهـــذا زادُهُـــمْ فــــي كــــلِّ آنِ

ألا يا صحبُ .. مَنْ مِثلي ســعيدٌ

***************** بطعــمِ العفـــوِ قبــلَ العنفـــوانِ

دعونِي أُســـعدُ الدنيـــا بشِـعري

***************** وأنقشُ للهــوى أحلــى المعانـي

وأرســــمُ للحيـــــاةِ دروبَ وَردٍ

***************** بروضِ العفـوِ مشـــهودَ الروانِ

أُغــرِّدُ مثلمـــا الأطيـــارُ جذلـى

***************** على غصنِ المنى تشدو الأغاني

وأرتـعُ فـي خيـــالاتِي وفكــري

***************** وأُمســـكُ بالعُــلا و الصولجـانِ

وأخترقُ الكواكـبَ والمــدى فِي

***************** بحورِ الشــعرِ أو حســنِ البيـانِ

وفـي دنيــا يعيشُ المــرءُ فيهـــا

***************** كريـمَ النفسِ مرفـــوعَ البنــــانِ

دعـونِي ... فالمحبَّـــةُ خيُر طبٍّ

***************** لكلِّ الداءِ ِمْن حقــــدِ القِــــرانِ

هي الدنيـــا نعيشُ بها ونمضـي

***************** فلا عمري يعــــودُ ولا زمـانِي


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م