حديث اللقالق

[حمورابي]

اردت في بدايتي معكم في خيمتكم الزاهره ان اسطر هذا الحديث المتواضع معكم..حــــــــــديث اللقالق هي خواطر بدون فائده..
*لشاعر ما.. واه ..من العمر..
بين الفنادق لايستريح..
ارحني يااللهي قليلا..
فاني بدهري جريح...
* وشاااااااعر اخر ..غرد..
الحزن لايتخير الدمع ثيابا...كي يسمي في القواميس بكاء
*اروع مافي ابداع بدر بن عبدالمحسن حزنه المتساقط من ثوب القصائد,انه يفسح حقوله ..للحمائم الغاديه,وبوصلات الوجع!
*عبدالحليم حافظ...!! وهل من حزن اروع من حزن عينيه
*(وحتى الظلام هناك اجمل فهو يحتضن العراق) نزفها بدر شاكر السياب شجنا جميلا مع الغربة والوحشه والمرض!!
*والحب في حياة المبدع ..حزن اخر ..الم يتقطع ..الم يقطع فان جوخ اذنه من اجل امراه لاتستحق؟؟..العقاد ..هو الاخر ..كتب(ساره)ثم علق لوحة(الحلوى والذباب) في حجرته الخاصه كتذكار انثوي خالص ,المشكله ان جيوب المبدع دائما فارغه والانثى تحلم بجيوب ممتلئه بالتين الشوكي وفراء الثعالب.
*الفارق بين الحلم المتخيل في ذهن الفنان المرهف ,والواقع المزري ,هو بالظبط ماقاله خليل حاوي قبيل رحيله..
فاتني طبع المجاهد
لم اعد غير مشاهد
فلاامت غير شهيد
مفصحا عن غصة الافصاح
في قطع الوريد...!!
*الشاعر الروسي العملاق فلاديمير مايكوفسكي ..لم يجد في الحياة مايريح..اطلق شعره للريح ..وعواء الكلاب اخر الليل ..ومضى
*كونفوشيوس..قال من الحكمة مابقيت الي الان..ولكنه اظل مليار انسان الي الان..فااين هي الحكمه..
*المبدع يعتصر تاريخ الدموع ويسطر للناس اهاتهم واهاته وحين يموت لايودعه غير (نصف دسته من الرجال) كما حدث للسياب
*كتب هيمنجواي ..لمن تدق الاجراس..والعجوز والبحر ..قصص تجسد نضالات الانسان من اجل حياة كريمه ,لكنه على المستوى الشخصي كان محبط من وحشية العالم كانت نهايته برصاص بندقيته,تماما كالروائي النمساوي ستيفان زيفايج..الذي كان كارها للحرب ,فلما دقت طبولها ..ودع الحياة
*الابداع ..هو الكابه!!!
*اخر الفخر..
هم يحسدوني على موتي فاواسفي حتى على الموت لااخلو من الحسد
*اخر النفاق..
الي متى ونحن ننافق طال عمرك!!طالعمرك !! كل شي على مايرام
*اخر الاسئله..
لماذا البعض يصبغ معاملته بالديــــــن !!وهو يطمح الي قلب فارغ؟؟
*اخر معزوفات الحكمه..
اذا رائت نيوب الليث بارزة$$$$ فلا تظنن ان الليث يبتسم
ولكم مني الف شكر................................

[عمر مطر]

خواطر جميلة...

مرحبا بك في الخيمة الأدبية