مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-03-2001, 09:47 AM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
Post تساؤلات عروضية

دعاني كل من الفاضلين الأستاذ عبد العزيز الحلا زالأستاذة أم صفوان للكتابة في منتدى فنون طيبة الأدبية، وهو ما ارى نشره مناسبا هن، وقد كتبت هناك ما يلي:


أخي الأستاذ الفاضل عبد العزيز الحلا
السلام عليكم وبعد
تلبية لما طلبت فهاهنا تساؤلات عروضية حول نصوص وردت في الموقع http://www.maraya.net/saudi/p/ksa-poems.htm وعنوانه
نصوص مختارة - شعراء السعودية
وأبدأها بقصيدة للشاعر عبد الرحمن عشماوي، الذي بدأت بشعره لحبي له، عندما وجدت أول تساؤل هذا الذي سأعرض له، وهو ما أوحى لي بالفكرة بالنسبة لسائر النصوص في الموقع المذكور، وسأوالي نشر تساؤلاتي تباعا في هذا الباب، وسأنشرها هنا وفي منتدى الخيمة الأدبي. آملا أن يكون الحوار حولها مفيدا، ولا بأس من التطرق للجوانب الأخرى نحوية كانت أو بلاغية
للشاعر عبد الرحمن العشماوي من قصيدته يا ساكنة القلب: http://www.maraya.net/saudi/p/37_1.htm
والقصيدة من شعر تفعيلة (فاعلاتن = 232)

أنت .. ما أنت؟؟ شذا .. نفح خزامي يملأ النفس رضا
يمحو الألم
أنت ـ يا ساكنة القلب ـ لماذا تهجرين؟؟
ولماذا تسرقين الأمل المشرق من قلبي
والسؤال حول النص (يمحو الألم = مستفعلن = 322)
هل يجوز هنا، أوليس القول (ماحياً منها الألمْ = 2 3 2 2 3 = فاعلاتن فاعلا) أجمل وأنسب ؟

الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 01-03-2001, 12:52 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي وأستاذي خشان خشان -حفظه الله-:

إن من ينادي بشعر التفعيلة قد وضع لنفسه قواعد يسير عليها، ويلزم بها شعره، ومن هذه القواعد أن يكون النص معتمدا على أحد بحور الخليل من حيث التفاعيل والجوازات من زحاف وعلل، وعلى الرغم من تعدد القوافي فيه فإن القافية الرئيسة في النص هي التي تلتزم بعروضة (أو ضرب) البحر الأصلي، وكل ما سواها يؤتي به كمحسن لفظي وليس كقافية.

فإذا نحن أخذنا بقول القائلة بوحدة الشطر، ونظرنا إلى النص الذي نقلته وما قبله مما لم تنقل نرى أن الرمل محذوف العروضة قد استعمل، بدون خروج عنه، فإليك ما أرى:

+++++++++++++++++++++++++++++++++
الرمل محذوف الضرب (أو العروضة):
فاعلاتن / فاعلاتن / فاعلن
- ه - - / - ه - - / - ه -
2 3 2 / 2 3 2 / 2 3

وبِقول أهل الشطر، يكون للشاعر إضافة العدد الذي يريد من (فاعلاتن)، ولكن عليه أن يختم بـ(فاعلن)، وتكون تلك القافية الرئيسة في النص.

ويدخل على نصه ما يدخل على الرمل من الزحاف والعلل:

الزحاف:
1. الخبن: (فاعلاتن) تصبح (فعِلاتن) - مستحسن.
2. الكف: (فاعلاتن) تصبح فاعلاتُ) - قليل.

العلل: (أكتفي بعلة واحدة وهي التي وجدتها في الأبيات عند نظري فيها بسرعة)
1. التسبيغ: زيادة حرف ساكن على ما آخره سبب خفيف، فتصبح (فاعلاتن) (فاعلاتان).
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

أبيات العشماوي:

أنت للشعر نغم.
- ه - - / ه ه -
2 3 2 / 1 3
فاعلاتن / فعِلن

أنت فجر .. يفرش النور على درب القلم.
- ه - - / - ه - - / ه ه - - / - ه -
2 3 2 / 2 3 2 / 1 3 2 / 2 3
فاعلاتن / فاعلاتن / فعلاتن / فاعلن

أنت، ما أنت؟ شذا، نفح خزامي يملأ النفس رضا، يمحو الألم.
- ه - - / ه ه - - / ه ه - - / - ه - - / ه ه - - / - ه -
2 3 2 / 1 3 2 / 1 3 2 / 2 3 2 / 1 3 2 / 2 3
فاعلاتن / فعلاتن / فعلاتن / فاعلاتن / فعلاتن / فاعلن

ومن هنا فإني لا أرى أي خلل في أبيات العشماوي، إلا أن القارئ يجد نفسه يقف على رضا قبل أن ينتهي الشطر، وذلك لأسباب:

1. أن الشطر طويل يكاد ينفد نفس القارئ قبل أن ينفد.
2. بسبب السجع الموجود بين رضا وشذا الذي يوهم أن القافية في هذه القطعة هي الألف وليست الميم.
3. لأن رضا تنتهي بتمام تفعيلة (فاعلن) التي أشرنا مسبقا أنها تعني -في اصطلاحهم- نهاية الشطر، ولكننا إذا أتممنا الشطر، نجد أن الكلام يكمل (فاعلن) لتصبح (فاعلاتن) ويستقيم بذلك الشطر.

أرجو أن أكون قد وفقت في شرح وجهة نظري.

عمر مطر
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 01-03-2001, 01:17 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
Post

أخي وأستاذي عمر
إنما كان سؤالي متعلقا بالبيت أو السطر:
أنت .. ما أنت؟؟ شذا .. نفح خزامي يملأ النفس رضا
يمحو الألم
ونعمما اجبت به فقراءته متصلا مع تنوين رضاً يحل الإشكال.
وإنما ذهبت إلى ما ذهبت إليه على أساس المد دون تنوين.
فشكرا أي شكر.

الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 01-03-2001, 04:21 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
Post

(2)
شعراء سعوديون
للشاعر إبراهيم الزيد من قصيدته : حديث القمر. http://www.maraya.net/saudi/p/20.htm
يتخليون حياتهــــــم
فوق النجوم بلا خطــرْ
إن جئت تورد حجــــة
مالوا إلى أشياء أخـــرْ
لا شك أن خطأ مطبعيا وقع في الشطر الأخير وصوابه بحذف همزة أشياء.
(3)
بقايا من نسيج الوقت لإبراهيم الصعابي
الموقع : http://www.maraya.net/saudi/p/12.htm

النص، وقد كتبته بشكل يصل بين أجزاء التفاعيل في الأسطر المتتابعة
جرعة من صباحِ الرجوع تهادتْ ، على فمها جذوة من رمادْ
الوزن 2 3 / 2 3 / 2 3 / 1 3 /دَتْ على=2 3 / 1 3/ 2 3 / 2 3 /ه (فاعلن)
ورائحة الصبر.تفضي لعشقٍ عصيٍ .. كعشق الجيـادْ
3 1/ 3 2 / 3 2 / 3 2 / 3 2 / 3 2 / 3 ه (فعولن)
غائبٌ أنت عنا وهذا مساء الإيابْ
2 3 / 2 3 / 2 3 / 2 3 / 2 3 / ه (فاعلن )
تداخل فينا جحيمكَ واكتظّ فينا غثاء السرابْ
3 1 / 3 2 / 3 1 / 3 2 / 3 2 / 3 2 / 3 ه (فعولن)
إلى رمم الصمت جئنا كرملٍ على جبهــــة البحر تصبّبْ
3 1 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 1 3 2 2
على =3/ جبْ = 2/ هَتِلْ =3 / بحْ =2 / رِ=1 /تَصَبْ=3 /بَبْ =2
فهل لو قال : تُسكبْ بدل تصبّبْ يكون أنسب للوزن وهل يجوز القولُ تُصْـبَبْ ؟ فإن كان جائزا فلعل ذاك ما أراده الشاعر وتكون الشدة خطأ مطبعيا.
3 1 / 3 2 /3 2/ 3 2 /3 2 /3 2 /1 3 / 2 ( فعولن عدا تفعيلة واحدة فاعلن)
سكبنا عليه دموعَ النخيل وجئنا –نزف الزنابق – زحفا لعرس الترابْ
3 2 3 1 3 2 3 1 3 2 3 2 3 1 3 2 3 2 3 ه (فعولن)
دَلَجْنا معا وعبرنا حدود المحال احتَدَْمنا
3 2 3 1 3 2 3 2 3 2 3 2 (فعولن)

ألا يا صبا وطني رد لي منك غيماً
3 2 3 1 3 2 3 2 3 2 (فعولن)
يصادر زيف المشاعرْ (3 1 3 2 3 2 ) فعولن
ألا يا صبا وطني قد تثاءب ليل المكابرْ
3 2 3 1 3 2 3 1 3 2 3 2 (فعولن)
على شاطئيكَ نرى مدنا تستريح بقلب المغادرْ
3 2 3 1 3 1 3 2 3 1 3 2 3 2 (فعولن)
نرى نكهةً للرياح على تمتمات الحناجرْ
3 2 3 2 3 1 3 2 3 2 3 2 (فعولن)
نرى شامةً للحياة على قسمات المسافرْ
3 2 3 2 3 1 3 1 3 2 3 ه (فعولن)
=فعولن فعولن فعولُ فعولُ مفاعلن فاعلن فا
– نرى – يا صبا وطني ألف نجمٍ تدلى بأحداق شاعرْ
3 2 3 1 3 2 3 2 3 2 3 2 3 2 (فعولن)
جاثمٌ حول ضياعي (ما وجه رفع جاثم هنا) ؟
2 3 2 1 3 2 (فاعلاتن)
مذْ ولجنا الشمسَ حتى انْطَفَأَتْ فينا كوجهٍ ضاع في الرمل ونــامْ
2 3 2/ 2 3 2 / 1 3 2 / 2 3 2 / 2 3 2 /1 3 ه (فاعلاتن)
ويلتزم الشاعر فاعلاتن إلى نهاية القصيدة
يلاحظ:
1-بيت تداخلت فيه تفعيلتا فاعلن وفعولن
2- الجزء الأول من القصيدة من تفعيلة ( فعولن = 3 2) عدا البيت الأول فجاء على (فاعلن=2 3) وأنا في شعر التفعيلة لا أدري أي تعبيري (الأبيات)أم (الأسطر أوْجه)، ذلك لأن البيت في الشعر العمودي محدد المعالم بينما يمكن في شعر التفعيلة توزيع الكلام على أسطر بأكثر من نمط.
3- التزم الشاعر في الجزء الأخير من القصيدة تفعيلة فاعلاتن
تساؤل : فيما يتعلق بانسجام الجزء الأول ، فهل لو قال (كَكَأْسٍ) أو (كنَهْلٍ) بدل جرعة يستقيم الأمر؟
لعله ما من بأس في ورود جزأي القصيدة كلٍّ على تفعيلة الأول على فعولن، والثانسي على فاعلاتن، وأصحاب شعر التفعيلة أدرى بذلك، وقد يخدم اختلاف الوزن اختلاف المعنى أحيانا.
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 01-03-2001, 05:57 PM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

ألا يوجد برنامجا يخدم علم العروض ؟
كأن ندخل بيت شعر لنعرف وزنه ومن أي بحر ينتمي
إن لم يكن لم لا نتعاون لإنشائه
الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 01-03-2001, 07:24 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

هناك برنامج كالذي تتحدث عنه في موقع صخر.
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 07-03-2001, 12:59 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

أخي خشان،

أنت قلت:
نرى شامةً للحياة على قسمات المسافرْ
3 2 3 2 3 1 3 1 3 2 3 ه (فعولن)
=فعولن فعولن فعولُ فعولُ مفاعلن فاعلن فا

وأنا أرى أن تقطيع البيت كما يأتي:
نرى شامةً للحياة على قسمات المسافرْ
3 2 3 2 3 1 3 1 3 2 3 2
فعولن فعولن فعول فعول فعولن فعولن
لا أدري كيف ترى مفاعلن في التقطيع.

وتقول: "فهل لو قال : تُسكبْ بدل تصبّبْ يكون أنسب للوزن وهل يجوز القولُ تُصْـبَبْ ؟ فإن كان جائزا فلعل ذاك ما أراده الشاعر وتكون الشدة خطأ مطبعيا."

أقول: الذي أعلمه أن الفعل الثلاثي مضعف الآخر، يجوز فك إدغامه في الجزم، فنقول: "لم تمسسه نار"، أو " لم تمسّه نار". أو في الأمر -لأنه في تقدير المجزوم- كقولك: "أحبَّ حبيبك" أو "أحبب حبيبك"، ولا أدري إن كان يجوز ذلك في غير هاتين الحالتين.


ثم تقول:
جاثمٌ حول ضياعي (ما وجه رفع جاثم هنا) ؟

وأقول: لا أرى لها وجها في الرفع.

وفي النهاية فإني لا أرى مهربا لمن يخلط الأبحر هكذا، وليس هذا فيما عرفناه عن شعر التفعلية، على قلة ضوابطه.

الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 07-03-2001, 01:46 PM
خشان خشان خشان خشان غير متصل
عضو قديم
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2000
المشاركات: 300
Post

أخي عمر : أصبتَ أنت وأخطأتُ
ألا ترى تيسير الأرقام لهذا الأمر ؟
---------------------------
هذا ما ذكرته في طيبة
شعراء سعوديون -جاسم الصحيّح
عنترة في الأسر..http://www.maraya.net/saudi/p/34.htm

أخي إزميل : وعدني الأخ عمر مطر بالانضمام قريبا وهو ذو باع في العروض، دعنا نأمل أن نستقطب مشاركين جددا أو ننتظر بعض الوقت، لنرى إن كان في الأمر فائدة أم لا، والرأي ما ترى.
هاهنا استطراد وتساؤلات عروضية أخرى، بنيتها على ما ألزم به شعراء التفعيلة أنفسهم من التزام تفعيلة في القصيدة ذات التفعيلة الواحدة وهي هنا تفعيلة الكامل، وقد استعملت الرموز التالية:
(.....) : موضع التساؤل في التحليل الرقمي والكتابي
((.....)) ما ظننت أنه يقيم أود الوزن من مقترح
// انتهاء الاستطراد التفعيلي.
=1=، =2=الأرقام المتسلسلة لمواضع التساؤل
---------------
سيفٌ طريحُ ..شاحبُ اللمعانِ ..منْكسرُ الصليل//
ومُطهّمٌ ذبُلتْ على شدْقيّه رائحة الصهيل//
وقصيدة مطعونةٌ//..
=1=
بقيت علىالرمضاء؛ ينـ(ـزفُ جرا)حَتها العويل//
1 3 3 / 2 2 3 /( 1 1 3) /1 3 3 ه
والفارس العبسى مغلولُ الملامح
فى انهيار المستحيل//
وأنا هنا أتوجّسُ التاريخ
وهو مفخخ الأحداث بالزيف الدخيل//
=2=
يتمرّدُ الدْ(دَمُ الـ)ـعربُى فىّ وتصرخ البيداء غاضبة وينتفض النخيل //
1 3 3 /(3)/1 3 3 /1 3 3 /2 2 3 /1 3 3/1 3 3 ه
فليسقط التاريخ ..تسقط كلُ أقلام الرواة//
ولتسقط الكلمات..
حين تلوكها بالزيف ألسنةُ الحياة//
واضيعةَ العظماء فى قلم المؤرخ
حينما الأقلام تصبح بعض ألعاب الحواة //
********
أأبا الفوارس ..من صميمِ الوهمِ جئتُك
حاملاً مجدَ البداوةِ والمضاربِ والقفار//
=3=
متأبطاً أسطورتين رضعتُ منـ(ـهما) زهوى وعادةَ أمتى فى الانتصار //
1 3 3 / 2 2 3 / 1 3 3 / (3) / 2 2 3 /1 3 3 / 2 2 3 ه
فكفرت بالراوي إذِ اختتمَ الرواية
بانكسارك ..يا عدو الانكسار //
أبا الفوارس دع جناح الوهم يكبر
دعه يأخذنى وراء النور ..إن الليل أرحم بالجريحِ من النهار// (لاحظ
=4=
(دعنى) دعنى أُكابرُ بالخيال فما تبّقى من حقيقتىَ القديمةِ غير ثورة شهريار//
(22) /2 2 3 / 1 3 3 .......إلخ
سأَتِيه فى قصص الاوائل
أربط الاولى وأخوتها بخيط من دمي
حتى أصوغ بها شعار//
وأروح أغرق فيه..محفوفاً بسرب مواجدى
متغلغلاً فى الحالة النوراء
تكنسنى بوهج صبابتى حتى يشفّ بى الستار //
من ذروة الأشواق فى جنبيّ
ينطلق اخضرار الوجد
فى سفر سماوى الى أوج اليقين..
وينتهى فى مقلتىّ الاخضرار//
لم يبق لى غير التصوّف
=5 =
يجهض الصلصال من رغباتى الحبلى ويطلقنى مع الـ(ـغاز فى) بستان حيرتها-هزار//
((يتطلب الوزن أن يقول الغازات بدل الغاز))
سأطير أبعد من حدود مشيئتى
فى عمق دالية تحرر درّة الأرواح من سجن المحار//
تعبت بحمل الصحو أجفانى
تطلّ متى تطلّ على مصائر قد أضر بها الجمام
فلا تحنّ الى مغار //
أأبا الفوارس..لم يعد خيل المقادير العريقة فى
دمائى..
لم تعد تشقى بمربطها وترتجل التمرد والنفار//
فالموريات الحلم
قدحاً فى جلاميد الخرافة
بات يطفئها الغبار//
********
أأبا الفوراس..من أقاصى البيد جئتك
حاملا من نبتها العربى
ما سحقته أقدام الرياح
ونحن منذ النبضة الاولى جراح فى جراح //
أنا أنت ..أنت أنا ..
وندخل ساحة الجدل العقيم
ونحن لم نبرح يمثّلنا ضميرُ الغائبِ المجهول
فى جمل الكرامات الفصاح//
وطن بأكمله
يمثله ضمير الغائب المجهول
فى جمل الكرامات الفصاح//
وطن بأكلمه يمثله ضمير الغائب المجهول فى جمل الكرامات الفصاح //
ما زلت توّلد كلّ يوم
نبضة منذرة للرقّ
تدخل عالم الالآم من ثقب بجدران النواح//
مازلت تصرخ فى قماط الأسر موشوماً بنيران العبوديات
فى كتفيك ..فى الصمصام ..فى الأحلام حتّى
والصبابة والطماح//
مازلت تكبر فى مراعى القهر
تحلم حين تحلم
بالقطيع يظلّ فى مرآى عصاك
وبالخيام تظل ترتع فى حماك
وبالحبيبة تُشْعل البيداء أغنية على شفتي هواك ..
وماتزال تنّقبُ الصحراء عن شّيمٍ
تحرّر من هوان اللون جوهرك العزيز المستباح//
عبثاً تحاول إذ تحاول ناحتاً من منجم الصحراء إعصاراً
لتكنس هامة الأسياد من زهو النّطاح //
هم فرّطوا فى الشمس
إذ بخلوا عليك بومضة منها ..
وشدّوا الأفق بالأقواس خشية أن تطير بلا جناح//
هم مشّطوا حتّى دماءكَ
يبحثون عن فتيلِ الوجدِ .. عن قيثارة الإيمانِ عن نبع التمرّد والجماح//
وسيتْعبون ..
فهذه الأسرار أوّل ماتسلّحت الدماء به
وآخر ما تبّقى من سلاح //
********
وتطّل أنت من الهضاب المشرفات على هزيمتهم ..
تحاول أن تكرّ فيعثر الإقدام
فى إحساس روحك بالكساح//
حتّى إذا اندلقت على خَجَلٍ من الأفواه: ..
"كرّ وأنت حرّ"
=6=
مثلما (تندلق بأر)حام الخنا؛ نُطفُ السفاح//
(2 1 1 1 3) ((ويستقيم الوزن بالقول تجتاحُ أرحامَ الخنا نطف السفاح))
رويّت صدر الحلم من مهج العدوّ
وعدت أكبر فى حسامك ..فى كلامك ..فى غرامك ..فى الكفاح//
أسفى عليك فلم تعد الا إلى القدر القديم ..
تحرّر الأغنام من سأم المراح //
ما زلت يا ابن زبيبة ما زلت
نادل هذه الحانات فى سلم القبيلة ..
كلّما غلّت روؤس القوم كنت لها السراح //
ما زلت فى قفص اتهامك..
ثورة تستنفر العبدان ..
تُنبئُهم بأن نصيبهم فى الأفق
أبعد من حدود العين شاخصةً
وأن الشعر أكبر من معانى البوح
إن الشعر يبرأ فى حقيقته من الشعر المباح//
مازلت كلب الحىّ
لكن لم تعد تفتضّ صمتَ الليل فى وجه الضيافة بالنباح//
(خمسون عاماً) تائه فى زحمة الألقاب
تشتبك الهموم على فؤادك ؛ والمطامح والرماح //
وتهرّول الغارات من كفيّك ..من شدقيّك ..من عينيّك
=7=
أحصنة ..قصائد ..أنجماً ..أودعتّهم (أمناً )عند الصباح //
((ويستقيم الوز بالقول "أمنا لهم " ))

لكن إلى أين انتهيت
وأنت تجترح النضال ليملك الأنسان جيده//
خمسون عاماً والصهيل يمور فى وهج الصليل
فترتوى بهما القصيدة//
وتروح تعزفها بسيفك
غضبةً ملء الفيافى
تنفث الرحق الوقيده//
كنت الصبابه فى بنى عبس
ليالى أدمنوا السلوان ..
كنت المجد لو عرفوا طريق المجد فى إيمانك العربي ..
كنت الصوت ..
لكن صادرتك الريح من أفق الإذاعة والجريدة //
ووراء وجهك ألف خيط من ضمائرهم يُحَاك
مكيدة تتلو مكيدة //
طعنوك بالبوح الصفيق
فغاص رمح الغدر فيك
إلى أن اخترق القصيدة//
يا من وهبت الحرف نبضك ..إنهم قطعوا وريده//
يا من وهبت السيف بأسك
إنهم خانوا حديده //
خانوك.. خانوا آخر الشرفات
فى آفاق ذاكرة الفداءْ//
ولواؤك انتهكوه ..
مصبوغاً بألف شهية سوداء
تُحسِن كيف تنتهك اللواءْ//
واستأصلوا من ذكرياتك
كلّ خاطرة تحاول أن تشّق لها فضاء
والآن تم المشهدُ الصوفىّ
=8=
وانسدلت بوحدتهم (الستار) //
((وانسدلت بوحدتهم سُتُرْ ).
=9=
(فيا )حلاج حا (ن وقـ)ـت الكشف إن العشق قد بلغ الفناء//
(3)/ 2 2 3 / (3 )/2 2 3 / 2 2 3 /1 3 3 ه
ويستقيم الوزن بالقول (والآن يا حلاج هذا الوقت وقت الكشف إن العشق قد بلغ الفناء))
=10=
وتجلّت الـ(ـغـ)ـيابات يا أهل الطريق
1 3 3 / ( 1) /2 2 3 /........إلخ
((متحرك زائد فلو قال الغابات صح الوزن، ولكن المعنى يختلف، والظلمات بديل يستقيم به الوزن))
فلم يعد للّغزِ ذوق بعدما انكشف الغطاء//
أأبا الفوارس ..هذه ذبيان مما تيّمت عبسا
توحدّت الدماء مع الدماء//
أما عبيلة ..آه من تلك العبيّلة
لم تزَلْ فى سْبيِها الأزلى
يصهرها عذاب البعد فى لهب الحنين الى الجلاء//
وخباؤها ..نار الكليم
هناك آنسها الذين استلهموا منك الإباء //
شقوا اليها عتمة الوادى
فنودوا من أقاصى النار فى ذاك الخباء://
يا سالكون توغلوا فى الوجد أعمق
تجتلوا المحبوب..
إن العمق أرفع قمّة للاجتلاء.//


الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م