
أخي سلاف، جازكم الله كل خير ، وبعد
فَيالَكِ لَـــذَّةً ســــَلبَتْ عُقــــولاً =====رَشَفْناها وأسبلـــنا الجُـــــفَونا
فيا لكِ أُمَّةً أضحكْتِ كَوْنــــــــــاً =====من الجهْلِ الذي بكِ هلْ تعينـا
في قولك هذا أرجعت إلى ذاكرتي بيتاً للمتنبي، وهو:
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ
لعل الحال أيام المتنبي كانت أفضل مما هي الآن، ولكن للشاعر العربي ألمه من قومه دائماً يؤذي وينغص كل لحظات الحياة
(بالمناسبة هل قرأت مشاركتي "إلى كل شهيد"؟