أهلا بالشاعرة الفذة!
======
=======
أيها السادة و السدات
لقد دفعت هذه الشاعرة السعودية الشابة المبدعة دفعا إليكم
فهي كانت تخشى التواجد مع هذا الزخم من الأستاذة الكبار
و قد أقنعتها بأنها سوف تكسب الكثير هنا
و أنَّ خشيتها من قضية العروض و النحو سوف يقضي عليها المراس و التعلم و الزمن. أيها الاخوة إن ذات شعر تكتب شعرًا متميزا مطبوعا لا تكلف و لا حشو فيه و هي لا تزال طالبة تبنتني والدًا و تبنيتها ابنة ً و تشرفت بذلك
آمل أن تجد هنا بينكم أكثر من والد و والدة
و أما انتِ يا (ذات شعر ٍ ) راق ٍ و يا من تشرفت بأخذ يدها في سلم الشعر و لم أجد عنتا في ذلك فأقول لك ردا على القصيدة الأولى:
===
شكرتكِ عن جميل الاعترافِ
و شكركِ جاءَ ميّـاسَ القوافي
بسحر من بنانكِ تنشئيهِ
فيأتي رائعا للقلب شاف ِ
و أن أشرقتُ قبلكِ في وجود
اليكِ الفوزُ – خاتمة َ المطافِ
و إن أعجبتِ من قلمي و شعري
فعُجْبي في فنونك غيرُ كافِ
فسيري في الفنون و زودينا
بإبداع ٍ من الأشعار صافِ
قرأتُ الشعر منك ِ فجاء بـِدعًا
شجيَّ الدفق متسع الضفافِ
إذا قالت قريضا قف و صفق
لإبداع ٍ تناثرَ غير خاف ِ
قصائدُ كلها باقات ورد
مكللة بأوصافِ العفافِ
و طورًا آهة ُ في القلبِ حرّى
تقول: اليَّ حافِلة َ المطافي
أيا تلميذتي أصبحت أنتِ
معلمتي .. و جئتُ إليك حافِ
و جئتكُ حاسرًا رأسي لأنيّ
أجلـُّـكِ مبدعـًا واف ٍ و ضافِ
فهات الفن رقراقا دفيقًا
يسيل فترتوي منه الفيافي
و هاتِ القولَ في ألق ٍ شجي
يلامسُ لطفهُ عمقَ الشغافِ
لأنَ جوائزي منكِ قريض ٌ
منَ الابداع ِ مكتملٌ و وافِ
===
أما القصيدة الثانية فسوف ارد عليها ان شاء الله بعد أن أترك الغير من الشعراء هنا- و كما يليق – كي يرحبوا بك و كما اعتادوا من تكريم اضيافهم
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*
آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 15-03-2002 الساعة 05:00 PM.
|