مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-04-2002, 10:50 AM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي شكرا للزيارة

.

بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الأستاذ حمدان
شكرا لكم أخي على الزيارة الكريمة و تبقى كريمة و ان تأخرت!
أخي هذا عنوان موقعي على الشبكة و به البعض مما تريد
http://khayma.com/mohammad
علما بأن بدواويني المنشورة أيضا البض من ذلك و سوف أعيد طبعها قريبا باذن الله.
و هنا في الخيمة اذا راجعتم مشاركاتي سوف تجدون الكثير منها البعض جاء مستقلا و البعض في محاورات مع الشعراء.
و مع ذلك فانني ممن ينهج منهج و حدة القصيدة و في الغالب لا أخلط المواضيع بعضها مع بعض
الا اذا جاءت فكرة في سياق فكرة اخرى عارضة في علاقة منطقية.
و بشكل عام سبق و أن قلت في أكثر من مكان أن هناك مدرسة الفن للفن و مدرسة الفن للحياة و أنا - و قد أكون بذلك متأثرا بفكرة الوسطية في الاسلام!- أعتبر أن الفن يجب أن يكون للاثنين معا و لكل مقام مقال. و لذلك فان قصائدي تغطي ما أستطيع من ألوان الطيف و ان كنت في الحقيقة من المدرسة الرومانسية - ان صح التعبير - في معظم قصائدي!
ثم انني في اعتقادي - و لك حق الخلاف في هذه و ما بعدها - أن الأمم العظيمة مثل النهر المتعدد الروافد كل رافد زاخر بامكانياته فهي بذلك عظيمة بتعدد روافدها. أما الامم الصغيرة فانها كنهر بدون روافد يصب كل فكرها في رافد واحد و هي بذلك يمكن محاصرتها و هزيمتها.
و لك - يا سيدي - و لي أنموذج واضح في عهد هارون الرشيد!
فقد كان ذلك العصر عصر " أمطري حيث شئت " لأنه كان عصرًا متسامحا متعدد الروافد!!
ثم انني عندما أكتب أحب أن أعطي الموضوع حقه كاملا و في معظم الأحيان لا أستطيع ذلك لأنني أرى أن الساحة تعج بشئ كثير من التطرف و ضبابية الرؤية و أحادية الفكر و المزايدات و تسفيه الرأي الآخر بطريقة بعيدة عن أدب الحوار و قد و سعت شقة الخلاف و تناقصت السبل الى رؤىً و سطية و في مثل ذلك الظرف تفتقد العقلانية و تشتط العاطفة و يكفهر الوجه و يكثر تكفير الناس و اتهام الناس و تخوين بعضهم بعضا! كل شخص يرى أنه على حق مطلق و غيره على باطل مطلق و لا مساحة هناك بين الفكرين!
ثم انني أعتقد و بكل صراحة أن العدو الأول و الحقيقي للعربي هو العربي ذاته!- و أنا لا أحب الهجاء!-
اقرأ تاريخنا و سوف تجد أن الضحايا من العرب بيد العرب أكثر بكثير من ضحايا العرب بيد غير العرب! و الضحايا من المسلمين بيد المسلمين أكثر بكثير من الذين بيد غير المسلمين!
أما الحالة الاسلامية فانها في حالة مخاض كبير و ساحتها اليوم مثل الرمال المتحركة و تعددت الفئات و كل مخالف لفئة كافر عندها مما يجعل التكفير أمر لا محالة منه اما عند هذه الفئة أو تلك فآثرت السلامة و ابتعدت عن ساحة الخلافات الاسلامية التي لم تتوقف منذ الخلاف الذي حدث في سقيفة بني ساعدة! ( كانت و لا تزال الخلافات أساسها قضية السلطة!)
انني ياسيدي قارئ جيد للتاريخ و التراث و العقلية العربية!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هل تلومني اذا آثرت السلامة!؟
ثم يا أخي أنا قارئ جيد للاسلام و أعرف أن التكليف مناط بالاستطاعة! فان رأيت أخي تقصيرا مني في مجال معين فاحمله - و أنا أعلم بظروفي - أنني غير مكلف بما تريد مني لأسباب تتعلق بعدم الاستطاعة!!
و رحم الله عبدا مؤمنا عرف قدره فوقف عنده أو جاء دونه!
و في ثقافة - الخليفة و السيف و النطع و الغلام! - يكثر ( وجع ) الرؤوس و لذلك أوصى الحكيم ابنه:
" يا بني لا تكن رأسـًا فان الرأس كثير الأوجاع!!!!"
سيدي هناك الكثير من الاتهامات و الهجوم هنا و هناك و قد تتساءل لماذا لا أساهم في عملية " الرجم بالحجارة"؟!
السبب بسيط و هو اعتقادي أن مشكلتنا ليست مشكلة حاكم أو محكوم!
اذ لماذ دون سائر الأمم يصبح الحاكم العربي- دائما!!- عدوًا للمحكوم كما في اعتقاد المحكوم؟! و يصبح المحكوم و جع رأس كما في رأي الحاكم!؟
الجواب من وجهة نظري - و لك حق الاختلاف - كلا الحاكم و المكوم ضحية تراث لم يستطع وضع آالية التعامل المثمر للطرفين فالذي يجب اصلاحه اذا هو التراث و العقلية الذين ينتجان دئما هذه المعادلة!
ان المشكلة في تراث لم يستطع تحديد العلاقة بين الناس بشكل عام!!
ان الثقافة الذي تقول:
لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى ** حتى يراق على جوانبه الدم!
و تقول
و نحن أناس لا توسط بيننا ** لنا الصدر دون العالمين أو القبر!!
و تقول:
اذا مت ظمآنا فلا نزل القطر!!
هي ثقافة سوف لن ينتج عنها خلل بين الحاكم و المحكموم و حسب! بل ينتج عنها صراع دائم بين كل أفراد تلك الثقافة في كل أوجه الحياة بما في ذلك أي نوع من الشعر بجب أن يقال!!! و متي يقال؟! و كيف؟!
باختصار الحاكم و المحكموم ضحية عقليتنا و تراثنا!!
و أنا ياسيدي أحب الرأقة بالضحايا!!
على أنني - و تخفيفا من وجع الرأس! - بامكاني أن أرسل لكم بعض القصائد باذن الله في الموضوع الذي يروق لكم- على أنه رجم خفيف لأنني أعرف سر المعضلة - اذا اتصلتم بي على الايميل المسجل بالمنتدى.
و لكم الشكر مرة أخرى و عظيم تحياتي
.
__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*

آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 25-04-2002 الساعة 11:13 AM.
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م