بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :--
الأخت / الملاك الحائر ..... تحية طيبة
أشكرك كثيراً على أن نقلت الموضوع إلى هذه الخيمة العامرة أيضاً ...
ولعلك طرحت موضوعاً فيه كثير من التشعبات التي قد يتيه فيها الكثيرون في هذا الوقت ...
فقد عرف الناس الحب على أنواع متعددة على مر العصور والأزمنه
حتى وصل الأمر في هذه الأيام إلى جعله إسماً للعلاقات المحرمة بين الجنسين ( والعياذ بالله ) .
وسأكون في هذا الموضوع متواصلاً مع حديث للشيخ / عمرو خالد وهو من المحدثين الرائعين في تناولهم لمثل هذه الموضوعات
وقد تساءل قائلاً ...
الحب حب .. ومطلوب وجميل ولكن ..... أي حب ؟
هذا ما نريد أن نصل إليه
ثم قال ...
إلى من يظلمون هذه الكلمة ( الرائعة ) فيدنسونها...
وينزعون عنها طهرها ونقاءها ...
إلى من يفهمون "الحب" على أنه "الرغبة" إلى من يدعونه ولم يذوقوه أبدا ......
إياكم أن يفوتكم الحب الحقيقي .
موضوعنا هو أهم موضوع يعرفه الأولاد والبنات وبشكل عميق جدا وهو الحب...
ونريد أن نتكلم حوله من القلب فعلا ولنتكلم بشكل واضح عن الصداقة بين الأولاد والبنات، فلنحاول أن نكون صادقين وأن نفتح قلوبنا فعلا ، وطبعا أنا حذر جدا في الدخول لهذا الموضوع مباشرة ، فبعض الأولاد والبنات سيقولون نحن نعرف ما سيقال في هذا الأمر ويرفضون أن يكملوا القراءة
في البداية أحب أن أسأل سؤالا هاما :-
1 - هل الحب غريزة فطريه كتبها الله على الإنسان ؟؟
2 - هل يقدر إنسان أن يعيش بغير الحب؟؟
وطبعا أنتم تعرفون أننا نتكلم في الدين ، وتتوقعون أن نقول أن الحب هو حبك لأبيك وأمك وأخواتك وصحيح أن هذا نوعا من الحب ، والأصل في الحب هو حب الله طبعا ، ولكن دعونا نتكلم عن الحب بمعناه الدارج ، حب الرجل للمرأة ، هل يستطيع إنسان أن يستغني عن الحب ويعيش دون أن يُحِب أو يُحَب بالطبع لا، فلا يوجد من يعيش دون الحب ، فهذه فطرة وغريزة ولولا أن الله خلقها فينا لما كان للبشرية أمل في الاستمرار والتناسل .
فالغريزة هي إحدى الأسباب التي جعلت العالم يستمر..
إذن فلا يمكن التفكير في قهر الغريزة ولا يمكن لنا أن نلغيها من حياتنا ، ولا يمكن أن نتجاهلها ونحن نتكلم .
والغريزة بدأت منذ أن بدأت الحياة . منذ خلق آدم عليه السلام .
ولي عودة أخرى للموضوع لإستكماله ( إن شاء الله ) ...
ودمتــــــــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|