شكرا يا اخينا الامير على ما قدمته من بدع الكلام في موضوع الحب
واستدلالاتك بان الحب فطرة عريزية وهبها الله لابن آدم ,, ولنركز على
الموضوع , عن الحب الى طرحته الاخت :-
ولاباس ان اذكر هذه الطرافة في صف ثاني جامعة طلب منا الدكتور ان يكتب كل طالب عن موضوع اختيارى , ولشقاوتي اخترت موضوع عن الحب والذي اثار حفيظة الدكتور للأسف ,, كما وانه يثير بعض العلماء او ان لديهم تحفظات على هذا الموضوع ,, ولم ارى خطيبا وعالما تحدث عن موضوع الحب بجرأة ,,
الدكتور احالنى الى قسم لجنة الطلاب واخرجنى من القاعة بل وحرمنى واصبحت القضية كبيرة , وما كان منى الا ان استخدم الواسطة مع كتابة اعتذار للدكتور وتعهد بعدم تكرار ذلك واثارة زميلاتي لهذا الموضوع وتحريضهن وفتح المجال الخ ,,,,
الحــــــــــــــــــــــــــــب هي عاطفة ووجدان تمر بالانسان في اي وقت وفي اي مكان نحو انسان آخر ,,,,
وقد غلبت كلمة الحب في زماننا هذا بمفهوم ان الحب هو بين ذكر وانثى
ان كلمة حب تعنى الكثير لدى المحب من طهارة القلب وصفاء النية والاخلاص والوفاء والتضحية , واحترام يتخلله شعور صادق للألفة
او بمعنى آخر هذه الصفات توجد في الحب العذري
وللأسف تبدلت هذه الكلمة من مضمونها الصحيح لتصبح سلعة رخيصة ارخص ما في الوجود قد يستخدمها افراد كل يوم وكل ساعة مع من يقابل دون المراعاة لخصوصية هذا الكلمة بما تحمله من اسمى المعاني والتعبير الصادق
عن احساس شخص نحو شخص آخر يعبر فيه عن ارتياحه عند رؤيته
وكنت دائما اتساءل في نفسى هل الحب مشرع بين عاشقين او محبين ويمعنى ادق للتعبير هل هو مجاز بين شاب وشابة لم يرتبطا شرعا بعقد زواج ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وإذا كان الدين قد اباح الحب الذي هو موجود بين ثنايا قلوبنا ,,,,,,ودون اجابة اعود بالسؤال إذا لم يكن هذا الحب او العلاقة بين اثنين اباحه الشرع قبل عقد الزواج فكيف اسمح لنفسى ان اعبر عن حبى لبنت حينا على سبيل المثال ,
وللإجابة على ما تقدم من تساؤلات في فكرى , اقولها صراحة ما دامت نيتى خالصة لله سبحانه وتعالى ولي النية في الزواج من التى انا اخترتها ملكة لقلبي وشريكة لحياتي حتى الممات ,وبما ان الحب غريزة فطرية فان بمثل هذا الحب لا أرى ان الاسلام والشرع يمقته وينبذه
نعم اقتضت العادات والتقاليد ان تحظر مثل هذا الحب او الغزل ليس بسبب الشرع الاسلامي وانما بسبب عادات وتقاليد اجتماعية احرى
بنا ان نحترمها ونقدسها رغما عن انوفنا شئنا او ابينا ,,
وما اجمل الحب العذري وهو الذي يكتم اسم معشوقته بين جوانحيه ودون التعبير لمن يحب ,بل ويخفي اسمها في ذاكرته ويخاف عليها حتى من شرور نفسه ورغباته لعوامل اجتماعية كاختلاف الحالة الاسرية او عدم مبالاتها له والفوارق والحواجز الاجتماعية ,,, وعوامل اخرى
اما من يدعى هذه الايام من حب وهمى لاجل اشباع غريزة مؤقته فهو وهي كمن يبحث عن السمك في وسط الصحراء ,
بل اصبحت كلمة الحب رخيصة متدنية المستوى لما نرى أكاذيب من ذئاب على قطعان من القطيع النسوي ,
فكم فتاة استجابت باسم الحب لبيع شرفها وعرضها وفي النهاية كان الندم حليفها لانها لم تعرف خصوصية الحب الحقيقى لان الفتاة او المراهقة تركت اهلها واهلها تركوا لها الحابل والافلام التى لا تراها الا
ومرادفة كلمة حب فيها ,
وإفهمي يا فتاتي ان المحب هو الذي لا يدنس شرف البنت قبل الزواج منها ولو بقبلة عابرة ,,
,,,, ومن يريد يحبنى لا يفكر اني رايح احبه
هـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاه امزح