الأحباء جميعا
تحية غالية الي الجميع والي صاحبة الموضوع
ثانياً
لن اضيف الكثير الي ما قاله الاخوة وربما كررت ما قيل في المداخلات السابقة ..
لكن ما أود توضيحه هو ان الانسان المعوق (بفتح الواو ) وليس المعوِق ( بكسر الواو) ينقسكم الي فئتين :-
1- من يحملون اعاقة ذهنية
2- من يحملون اعاقة جسدية
وفي كلا الحالتين يحتاجون الى رعاية من نوعٍ خاص جدا في كل شيء
سلوكاً ،حياةً ،عملاً حتى بين ذويهم في نفس العمر وفي الاسرة الواحدة ..
ولكي لا يشعر المعوق بالنقص لابد أولا من تربية المجتمع على احترام الفرد العامل والغير عامل به وتقويم سلوكيات الاشخاص في الاسرة الواحدة ، لان السخص الذي حرم نعمة الحركة تشعل في قلبه نيران العطف التى يجود عليه البعض بها أو يتضنعها البعض الاخر ،، وهذا الشعور يولد بمرور الوقت نوعا من الكراهية الخفية ، التى ما تلبث ان تصبح ناراً تحرقه وتحرق من حوله ..
اذا ماذا علينا ان نفعل ؟؟؟!! هل نجعله منعزلا ام نفتح امامه الابواب على قدر استطاعته هو وقدراته ؟ ام نتركه لله يفعل به ما يشاء ؟
طبعا الصحة والمرض والاعاقة والسلامة أمرٌ من عند الله وليس بمقدور بشر ان يتحدى قدرة الله في ذلك
وكما كانت تقوةل لي امي قديما لا تحزنى على انسان معاق فقد عوضه الله بخير من اعاقته وابدله أحسن منها
اذا من جملة امي البسيطة استيطع ان اتعلم ،
ان الاعاقة اذا كانت جسدية لا تحد بالدرجة الكبيرة من قدرات الانسان المعاق ولدينا امثلة كثيرة عن معاقين وقد قاموا بالسباحة في بحر المانش لم يستطع الانسان السليم ان يصل اليها .. نقس على ذلك كل الاعمال الاخري ..
اذا الواجب علينا / ان نتخير الاصلح ونعامل المعاق على انه انسان كامل بمعنى الكلمة لكن نقصت لديه قدرة عوضها الله عنها بأخرى تحتاج منا نحن الغير معاقين أن نكتشفها جيدا ونستغلها بالشكل المناسب الذي يخدم هذا الانسان الذي بدوه يستطيع خدمة مجتمعه
وننسى عبارات العطف وكلمات الشفقة و نظرات الاستغراب
فهذا ليس من الامر في شيء
دمتم لي
مع أطيب المنى وأرق التحية
|