مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #6  
قديم 02-09-2002, 07:33 AM
محمد الشنقيطي محمد الشنقيطي غير متصل
شاعر
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2002
المشاركات: 289
إفتراضي تكملة




ثانيا:
إلى عنود الصيد و من معها من الظباء:

(1)
( بدوية في واحة )
****
رأيتُ في الدَّوْحَـةِ الغناءِ غانية ً
بدرُ التمامِ ِ و زادَ الحسنَ ر ِمْـشـان ِ
فيها البداوَةُ طُـهرُ لا مِـساسَ بهِ
و في البداوةِ للعُـشـَّاق ِ سَـهْـمان ِ
سهمُ الجمال ِ و سهمٌ من براءَتِـها
رجاءُ عاشقها في الله قلبان ِ
قلبٌ يعيش بهِ في حبها ابدًأ
و إن تجافَـتْ بَـكىَ مِن قلبهِ الثاني
حيَّـيْـتُها آمِـلاً منها مودَّتـَـها
فاحمرَّ خدٌ بِهِ أ ُنـْسِـي و سُـلواني
أخفتْ بمـسْـفَـعِـها وجهـًا على خجل ٍ
فبانَ منها على سَـهْـو ٍ ذراعان ِ
لمـَّـا رأيتهمـا أحـْسَـسْـتُ في كَـبِـدي
وقعَ النـِّـصال ِ – و إن كانا طـَـريَّـان ِ
(2)
( المزيونـــــة )
***

لِـيَـهْـنكِ العيدُ بالإسعادِ مَصْيونَــة ْ
يا رَبـَّةَ الـحُـسْـنِ يا غيداءُ مَـزْيونـَـة ْ
إنـِّي أُقَـدِّم أشـعاراً مُـحَلـِّـقـَةً
إن كُـنتِ حَـقـاً على الأسْرارِ مَـأمونـَـة ْ
***
يا ألْـطَفَ الناسِ في لُـطْفٍ يخَـوِّ فني
أنَّ الأحاسيسَ في مَـرْعاكِ مَـرهونَــــة ْ
إنـِّي اسْـتَـشَفَّـيتُ ممَّا تكتبينَ بِـهِ
أنَّ المَـشاعِـرَ في دُنـْـيـاكِ مَـوْزونـَـة ْ
تُـبْدِينَ باللـُّـطْفِ ما لا يَسْتَوي أبداً
إلا لآنِسـةٍ في الـحُـسْـنِ مَـعْــجونَـة ْ
وَ قَـدْ رأيْـتُكِ ظبياً في رُؤىَ حُـلُمِـي
بالـعُودِ و الـعَـنبرِ الفَـوَّاحِ مَـدْهـونَـة ْ
***

هذا إليكِ وَ عِـنْـدِي ألْفُ قافيـةٍ
مِـنَ القصائِـدِ بالأشْـجانِ مَـشْـحونَـة ْ
تَـسْـعىَ لِمَزيونـةٍ مَـيْساءَ بارِعَةٍ
بالعَـطْـفِ و الكرَمِ الدَّفـاقِ مَـظْـنونَـة ْ
***
بَـقيتِ لي مَـنْبعَ الإلهام يلْهِمُـني
إنَّ القَـصائِـدَ في شَـرْواكِ مَـسْـجونَـة ْ

(3)
( رسالة عاجلة )
***
جـمـــالٌ يتيـهُ علـى أوْحَـــد ِ
و روحٌ تسَــامـتْ علىَ الجـــسد ِ
رأيْـتُـكِ فِـكراً خَـلالَ السطـورِ
كَـطَـلْعٍ نضيدٍ منَ الـعَـسْـجَــدِ
تكلَّـلُـهُ خِـبر ة ٌ بالُّـلـــلغاتِ
و مَـعْـرِفَـةٌ بـعلومِ الغَـــــدِ
و لَـمَّـا رأيْـتُكِ في صـــــورة ٍ
رأيتُ الـجـمِالَ الوَضيءَ النَّــدِي
كأنَّـكِ نـورٌ عل شُـعْـلَــــةٍ
فيُـشْرقُ هـذا الزَّمـــانُ الـرَّدي
فَـيا بسمةٌ منْ رِيـاضِ الـجِـنـانِ
رويدَكِ إنَّ فؤادي صَــــــدِي
رويدكِ عيناكِ منْ لَـهَــــــبٍ
يمـورُ بـها أَلَـقٌ سَرْمـــــدي
و أنـفٌ لـُـغـاهُ عُـروبِـيَّـــةٌ
أَشَـمُّ سـناهُ منِ الـفَـرْقَــــدِ
و تلكَ الشَّـفاه ُ رؤىً مِنْ لَـــظىً
عَـلىَ الـصَّـبِ نفحٌ منَ البَــرَدِ
و أسْـكَـرُ مِنْ كَـرْمَةٍ عُـتِّـقَتْ
و أحَلىَ و أطْيَبُ مِنْ شَهَـــــدِ
***************

وَ صَفْـتُ الذي جاءَ في صـورة !
فـانْ زِدْتِ زِدْتُ عَلىَ رَشَــــدِ !

***

عليكِ ثناءٌ جـميلٌ أصيـــــلٌ
كألـْـطـاف ِ نـاظِـر ِك ِ الاثـْـمَدي
و شُـكراً جـزيلاً عـلى دعْـوَتي
سآتي لأسْــعَـدَ بـالـمَـوْعِـدِ !
و شـكْراً لِـطيبِ ثناكِ الجميــلِ
و لكنِّـني سائـلٌ ما غـــــدي؟
و هلْ لكِ مِـنِّـي صَدوقَ الوُعـودِ
بأنَّ شُـعوري لَـكُـمْ في الـيَــدِ؟



(4)
( إني حلفتُ )
****
إليك يا منْ تـَـمـنـَّــا ني و أغـْــلـيـــهِ
وَ مَنْ شَـــــــراني بعونِ الله شـاريـــهِ
ظبيٌ يميـسُ على الأكـوان مـــــــنفردًا
و في غِـنىً عنْ رُؤىَ وصْفٍ وَ تـشبيه ِ
عيناهُ سحران مخلوقـــــان من لهبٍ
كالبرق منـطـلـقًا منْ لحظ رامـــــــــيهِ
ما أبـرعَ الرمية النجْــــلاءَ في كبدي
من لحظهِ الناعِسِ البرَّاق أوْ فــــــيــهِ
و منطقٌ نسْــجُــــــهُ وردٌ على فـَنَـن
فجاءَ كَ القولُ في أبهىَ مــــــــــــعانيهِ
سـكــــــوتهُ زلزلَ الأطراف في بدني
و إن تكلم هَـدَّ تني مرامـــــــــيهِ
و إن تبسمَ خِـلـْتُ الكونَ منــــــتشيـًا
و زاغتِ العين تلهو في مراعــــــــــيـهِ
كأنه الفجر من ضوءٍ و منْ أَ لـَـــق
مميزَ القدِّ بدءًا من أعـــــــــــاليهِ
و في أواسِطِـه للـرّوح مـــــــنتزهٌ
و في مفاصلِـهِ أحْــلىَ مغـانــــــيهِ
جمالهُ طـَبَـعِيٌ من بضـــــــــــاضتهِ
لذا يميسُ جميــــــــلاً دون تمْــــــويهِ
فيه يغردُ شعري في مفــــــــــــاتنهِ
و منْ إذا قلتُ شِعْـرًا كــــــــانَ يعنيهِ
****

يوماً و كنا على أطـْـــــراف طاوِلةٍ
يا ليتني كنتُ ذاك اليومَ أغـْـــــريهِ
لكنني خفتُ من رفض يمزقــــني
و القلب يصرخ أنـِّـي كــــــــنتُ باغيهِ
و رُغـْـمَ معرفتي قدري و مقدرتي
فجاعِـلُ الصَّـقـرَ مثلَ الطيــــــر يشويهِ
****

يهواه فلبي و تفكيري و خاطــــرتي
و كل جـــــــارحةٍ في الجسم تفديهِ
و إن تعـثـّـَر قلبي في مودتِــــــــــــهِ
و باعـــني راغِـبًا عـنِّي تسـالـــــــيهِ
يبقى ليَ الملهمَ المكنونَ في كبـــدي
فلست في غيرهِ يومـًا بـسالــــــــيـهِ

***

إني حلـفــتُ و ذا حِبْـري و ذا ورقي
ضع ِ الشروط َ سَأمْـــــــــضي ما ستمليه !!-ِ

(5)
( التحذير الأخير )

أماني القلب عندي و الطـّموحُ

عظامٌ أيها الفرس الجموح !!

تسير إذا أردت بدون أذني

و أبقى لا أعودُ و لا أروحُ !!

أخافُ عليك إن نزفتْ جـروحي

لأنّ نزيـفـها للعزم ِ روحُ

و أفـتـكُ ما يكونُ على الأعـادي

إذا اشتـدَّ اللـقـا أسـدٌ جريــح


===
لكم جميعا تحياتي
و إلى أن ألقاكم


__________________
*
يعيرني أني لقوميَ أنتمي
فقلت لهُ: إني بذاك فخورُ
سلاسل أنساب ٍ لنا عربية ٌ
و قومٌ كريمٌ كلهمْ و جسورُ
و ( أنتَ ) إذا صحَّ انتسابك للذرىَ
فلا شكَّ فرعٌ يابسٌ و صغيرُ!
*

آخر تعديل بواسطة محمد الشنقيطي ، 02-09-2002 الساعة 07:36 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م