وداعية الخيمة العربية

[الصمصام]

فـيمَ البقـاء وانت السـيف مــنصـلتُ
فـيم التأخـّــر والإرجـــاء والعــنتُ

فـيم المـقـام وفي الآفـاق مـتـّســعٌ
هـذا ســـؤال النـّفــس حـين تنفــلتُ

تبغي رحــيلاً تبغـي بعـد مـسـكـنهـا
عــن الخــــــيام لأرضٍ كــلّهــا نبتُ

لكـنّ شـوقـاً في الخـفـّـاق يرجـعـهـا
تعـــود ولهــى للأطـلال تـلتـفـــــتُ


أخي العزيز الأشعث:
تقبل مني هذه المعالقة السريعة وقد أعود لأكملها فاسمح لي بوضعها
في صفحة خاصة إذا تم ذلك لأني أريدها بكائية.

أما وداعيتك المرة فلا أستطيع ثنيك عنها وان كنت اتمنى بقاءك
وانت الشاعر العلم.
والحق أن الخيمة أصبحت تحبط من يأتيها وكأن المتنبي قصدها
حين قال:

مافي الخيام أخو وجد نحادثه
...........حديث نجدٍ أو خلٍّ نجاريهِ

قد اجتهدت بارك الله بك لإعادة الروح إليها ومعك السلاف واليتيم
وهو جهد تشكرون عليه
لكن لا حياة لمن تنادي

حفظك الله في حلك وترحالك