مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-12-2003, 07:53 AM
صلاح الدين القاسمي صلاح الدين القاسمي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: افريقية - TUNISIA
المشاركات: 2,158
Lightbulb العفو اخي الكريم (( لحن السمو ))

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِدِنَا مُُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ النَّبِيِ الأُمّي وَ عَلَى آلِهِ
وَ صَحْبِهِ وَ سلّم .
_________

أخي الكريم (( لحن السمو )) / السلام عليكم و رحمة الله .
- اولا : العفو أيها الأخ الكريم .
و لا شكر على واجب ،
و يا سيدي الكريم ، العبد الضعيف في خدمتكم مادام له طاقة على ذلك .

- ثانيا : بارك الله فيك على دعاكم الصالح
و أسال الله لي و لكم أن نكون على خطى
مولانا البطل الناصر صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى .

- ثالثا : و جوابا على إستفساركم الحالي :
إقتباس:
فما معنى المرأة الحسنى ، هل هي الجميلة ، أم هي أي مرأة في منبت سوء .؟
نعم ...
المراة الحسنى هي المراة الحسناء الجميلة التي يخاف منها فساد النسب .
و للتدليل على ذلك ،
إليك التوثيق لهذا المعنى من المصدرين التاليين :

1 ) مجمع الأمثال، لأبي الفضل الميداني :


إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءَ الدِّمَنِ قاله رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، فقيل له: وما ذاك يا رسول الله؟فقال: المرأةُ الحسناء في مَنْبِتِ السوء.
قال أبو عبيد: نُرَاه أراد فساد النَّسَب إذا خيف أن يكون لغير رِشْدَة، وإنما جعلها خضراء الدِّمَن - وهي ما تُدَمِّنُه الإبلُ والغنم من أبوالها وأبعارها - لأنه ربما نَبَتَ فيها النباتُ الحسنُ فيكون منظره حسناً أنيقاً ومنبِته فاسداً، هذا كلامه.

2 ) لسان العرب، لابن المنظور الإفريقي :

وفي الحديث: أَنه -صلى الله عليه وسلم- قال: ((إيّاكم وخَضْراءَ الدِّمَن، قيل: وما ذاك؟ قال: المرأَة الحسناء في المَنْبت السُّوء)).
شبه المرأَة بما ينبت في الدِّمَن من الكلأِ يُرى له غَضارة وهو وَبيء المرْعى مُنْتِن الأَصل؛ قال زُفَر بن الحرث:
وقد يَنْبُت المَرْعى على دِمَن الثَّرَى * وتَبْقى حَزازاتُ النُّفوسِ كما هيَا
والدِّمْنة: الحقد المُدَمِّن للصدر، والجمع دِمن، وقيل: لا يكون الحقد دِمْنة حتى يأْتي عليه الدهر وقد دَمِن عليه.
وقد دَمِنَت قلوبُهم، بالكسر، ودَمِنْت على فلان أي: ضَغِنْت.
وقال أَبو عبيد في تفسير الحديث: أَراد فسادَ النَّسَب إذا خيف أَن تكون لغير رِشْدة، وإنما جعلها خضراء الدِّمَن تشبيهاً بالبقلة الناضرة في دمنة البعر، وأَصل الدِّمْن ما تُدَمِّنه الإِبل والغنم من أَبعارها وأَبوالها أي: تُلَبِّده في مرابضها، فربما نبت فيها النباتُ الحسن النَّضِير.
وأَصله من دِمْنة، يقول: فَمَنظَرُها أَنيق حسن.

____

هذا ما لدي اخي ( اختي ) الكريم ( ة ) ، أرجو من الله ان ينفع به .
و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م