لا يوجد دليل على التخصيص؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
راجع إذن موضوع المقالات الذهبية في رد المفاسد الخزاعية تعرف أدلة التخصيص
وقد قال الإمام السيوطي: كتاب " الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع " ص 12 ما نصه: فالبدعة المستحسنة " متفق " على جواز فعلها والاستحباب لها رجاء الثواب لمن حسنت نيته فيها....... إلخ من كلامه الحسن
فهذا إجماع من العلماء وقد وافق على مضمونه ابن تيمية
الإجماع قطعي بدليل قوله عليه الصلاة والسلام: لا تجتمع أمتي على ضلالة.
الإجماع أكبر من الحديث الفرد كما قال الإمام الشافعي في الرسالة وهذا الاجماع أكبر دليل على التخصيص والامام السيوطي كان إماما مجتهدا بحرا في الاطلاع لا يشك في هذا أدنى طالب علم فهو لم يقل ذلك عن جهل أو وهم
الاجماع لا تجوز مخالفته أبدا لقوله تعالى: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا.
إذا أجمع العلماء فهو فصل الكلام ومن خالف الاجماع فهو مبتدع كما ذكر العلماء كالقاضي عياض في الشفا وابن حجر والزركشي وغيرهم
والحمد لله رب العالمين