[جاء في صحيح البخاري]:
قال أبو هريرة (رضي الله عنه): أتي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليلة أسري به بإيلياء [أي القدس] بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما فأخذ اللبن. قال جبريل (عليه السلام): (الحمد لله الذي هداك للفطرة، لو أخذت الخمر غوت أمتك).
وعن جابر بن عبد الله (رضي الله عنهما) قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: (لما كذبني قريش، قمت في الحجر فجلّى الله لي بيت المقدس. فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه).
[ذلك لأن القرشيين كذبوه، وطلبوا إليه أن يصف لهم بيت المقدس، وكان بعضهم قد زاره في تجارته إلى الشام، والنبي (صلى الله عليه وآله) زاره ليلاً فلم يره، فجلى له الله تعالى البيت ليصفه لهم ويبكتهم].
|