مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 10-02-2001, 11:59 PM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

بل للأسف أنت لم تفهم معنى كلامه ومراد السلف وهذه بقية كلامه: والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة، فليس بجهة فوق عندهم لأنه يلزم من ذلك عندهم متى اختص بجهة أن يكون في مكان أو حيز، ويلزم على المكان والحيز الحركة والسكون للمتحيز، والتغير والحدوث, هذا قول المتكلمين. وقد كان السلف الأول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك، بل نطقوا هم والكافة بإثباتها لله تعالى كما نطق كتابه وأخبرت رسله. ولم ينكر أحد من السلف الصالح أنه استوى على عرشه حقيقة. وخص العرش بذلك لأنه أعظم مخلوقاته، وإنما جهلوا الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته.انتهى

فما معنى لا تعلم حقيقته يعني لا تكييف؟ فأين في هذا إثبات الجهة؟ ولماذا تتجاهل كلام ابن حجر وسأعيده لك لاحقا وقد قال القرطبي: وجلت الذات القديمة أن يكون لها صفة حديثة, كما استحال أن يكون للذات المحدثة صفة قديمة. وهذا كله مذهب أهل الحق والسنة والجماعة رضي الله عنهم. انتهى كلام القرطبي

فلا تشبيه ولا تكييف ومن قال بأن الله فوق فإنما أراد أنه تعالى عالي القدر جدا وهو سبحانه وتعالى متنزه عن الحلول في مخلوقاته ومن قال بخلاف هذا فهو حلولي. وما معنى كلام القرطبي: كما نطق به الكتاب؟ يعني أنهم يثبتون له تعالى ما أثبته لنفسه بلا تكييف ولا تشبيه ولا تعطيل. فكلامه واضح وأنت تحمله ما لا يحتمل

قال ابن حجر: فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شيء. انتهى

هل هذا ما تحاول إثبات عكسه؟

  #12  
قديم 11-02-2001, 11:48 AM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Lightbulb

قال الطبري في تفسير قوله تعالى
{وإنا فوقهم قاهرون} يقول: وإنا عالون عليهم بالقهر، يعني بقهر الملك والسلطان. وقد بينا أن كل شيء عال بقهر وغلبة على شيء، فإن العرب تقول: هو فوقه.
وإليكم بعض الأمثلة :
قوله تعالى: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة}.
أي أن المتقين في الجنة والكافرين في النار ..
قوله تعالى: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة}.
أي : ظاهرين عليهم ..
القول في تأويل قوله تعالى {ولا يؤوده حفظهما}.

وأما تأويل قوله: {وهو العلي} فإنه يعني: والله العلي. والفعيل: الفعيل من قولك علا يعلو علوا: إذا ارتفع، فهو عال وعلي، والعلي: ذو العلو والارتفاع على خلقه((( بقدرته))).
القول في تأويل قوله تعالى: {له ما في السموات وما في الأرض وهي العلي العظيم}
يقول تعالى ذكره: لله ملك {ما في السموات وما في الأرض} من الأشياء كلها {وهو العلي} يقول: وهو ذو علو وارتفاع على كل شيء، والأشياء كلها دونه، ((( لأنهم في سلطانه، جارية عليهم قدرته،))) ماضية فيهم مشيئته
القول في تأويل قوله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكم الخبير}.

يعني تعالى ذكره بقوله: و "هو" نفسه؛ يقول: والله القاهر فوق عباده. ويعني بقوله: {القاهر} المذلل المستعبد خلقه العالي عليهم. وإنما قال: "فوق عباده"، لأنه وصف نفسه تعالى بقهره إياهم، ومن صفة كل قاهر شيئا أن يكون مستعليا عليه
عكرمة يقول {لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا} قال: العلو: التجبر

قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
أي : الغالبون المنتصرون ..أو الفائزون ..
قوله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكم الخبير}.
العالي عليهم بتذليله لهم وخلقه إياهم، فهو فوقهم بقهره إياهم
وفي سورة المؤمنون : قال ابن زيد: قال فرعون: {أنؤمن لبشرين مثلنا}. الآية،.. نذهب نرفعهم فوقنا، ونكون تحتهم، ونحن اليوم فوقهم وهم تحتنا، كيف نصنع ذلك؟
قوله تعالى: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال}
المتعال المستعلي على كل شيء بقدرته

...............
الأمثلة السابقة من الطبري باختصار يسير ..

مثال أخير :
والعجب ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله: {ثم استوى إلى السماء} الذي هو بمعنى العلو والارتفاع هربا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه إذا تأوله بمعناه المفهم كذلك أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها، إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر، ثم لم ينج مما هرب منه. فيقال له: زعمت أن تأويل قوله: {استوى} أقبل، أفكان مدبرا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أن ذلك ليس بإقبال فعل ولكنه إقبال تدبير، قيل له: فكذلك فقل: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال

  #13  
قديم 11-02-2001, 10:59 PM
ابو اسامة ابو اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 23
Post

فاروق
أولا: كل ما ذكرته استنتاجات من عند نفسك وهواك مع وضوح معنى كلام القرطبي .
ثانيا : ما معنى قولك عن السلف :أنهم أجروا الظاهر من غير اعتقاد كيف ولا تشبيه؟
ثالثا: ما معنى قولك : كانوا ـ اي السلف ـ يجرون الظاهر معتقدين التنزيه وما الفرق بينه وبين قولكم ؟
رابعا: ما الفرق بين التأويل الاجمالي والتأويل التفصيلي ؟ وكيف نطبقهما على الاستواء ؟
خامسا : لم يقل القرطبي رحمه الله عن السلف " أنهم جهلوا الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته " بل قال :" أنهم جهلوا كيفية الاستواء فإنه لا تعلم حقيقته " فأرجوأن يكون هذا السقط سهوا وليس عمدا.
سادسا : مامعنى قول القرطبي رحمه الله تعالى : " وقد كان السلف الاول رضي الله عنهم لا يقولون بنفي الجهة ولا ينطقون بذلك بل هم كافة بإثباتها لله تعالى " ؟
  #14  
قديم 12-02-2001, 12:37 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

أبو أسامة: أولا تكلم بأدب ولا تقل من عند نفسك وهواك.

ثانيا: لا ليس من عندي بل هو كلامه بنفسه: والأكثر من المتقدمين والمتأخرين أنه إذا وجب تنزيه الباري سبحانه عن الجهة والتحيز فمن ضرورة ذلك ولواحقه اللازمة عليه عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين تنزيهه تبارك وتعالى عن الجهة.

فما معنى: عند عامة العلماء المتقدمين وقادتهم من المتأخرين؟ هذا يعني أنك لم تفهم كلامه كما قاله هو.

ثالثا: معنى أنهم أجروا الظاهر من غير اعتقاد كيف ولا تشبيه, يعني أنهم لا يعملون بالظاهر كما يتبادر إلى ذهن المشبهة بل يتمسكون بقوله تعالى: ليس كمثله شىء. وهذا واضح مقطوع به مما نقله العلماء عن أهل السنة أنهم لا يعتقدون لله الحد وأن من حدّه فقد كفر.

انظر في هذا:

قال ابن حجر: فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شيء. انتهى

هل هذا ما تحاول إثبات عكسه؟
  #15  
قديم 12-02-2001, 06:31 PM
ابو اسامة ابو اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 23
Post

أكمل الاجابة عن بقية الاستفسارات لو سمحت
  #16  
قديم 13-02-2001, 12:36 AM
الفاروق الفاروق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 474
Post

يا أبا أسامة هل تظن بأنه لا شغل لدي إلا أنت؟

إن كنت لا تعلم فلماذا تخوض في الأمور؟ إن كنت لا تعرف التأويل التفصيلي من الإجمالي فلماذا تخوض؟

سأجيبك للمرة الأخيرة: أنت حملت كلام القرطبي صاحب التفسير ما لم يقله فزعمت أنه قال: أن حمل هذه النصوص على ظاهرها هو مذهب السلف الصالح.

وهذه العبارة أنت صغتها من عندك والقرطبي لم يقل هذا بل هو كما نقلت عنه قال: ما تظاهرت عليه الآي والأخبار، والفضلاء والأخيار ، أن الله سبحانه على عرشه كماأخبر في كتابه بلا كيف ، بائن من جميع خلقه ، هذاجملة مذهب السلف الصالح. انتهى

فأين هذا من نقلك أنت؟ بل هو يقول بلا كيف ومعنى بلا كيف كما صح عن السلف ففي فتح الباري:
وأخرج البيهقي من طريق أبي داوود الطيالسي قال كان سفيان الثوري وشعبة وحماد بن زيد وحماد بن سلمة وشريك وأبو عوانة لا يحددون ولا يشبهون ويروون هذه الأحاديث ولا يقولون كيف قال أبو داود وهو قولنا. قال البيهقي وعلى هذا معنى أكابرنا.انتهى

فما معنى لا يحددون ولا يشبهون؟ أليس هذا كما قلته لك أنا؟ فلو كانوا يأخذون على الظاهر لما قالوا بدون تحديد ولا تشبيه. ولما قال الإمام الترمذي كما في الفتح: وقال في باب فضل الصدقة: قد ثبتت هذه الروايات فنؤمن بها ولا نتوهم ولا يقال كيف كذا جاء عن مالك وابن عيينة وابن المبارك أنهم أمروها بلا كيف، وهذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة. وأما الجهمية فأنكروها وقالوا هذا تشبيه. وقال إسحق بن راهوية إنما يكون التشبيه لو قيل يد كيد وسمع كسمع.

أليس هذا كما قلت أنا؟ وأنهم ما أخذوا بالظاهر؟ ولماذا تتجاهل الإجماع الذي نقله شيخ الإسلام ابن حجر وهذا نصه: فمعتقد سلف الأئمة وعلماء السنة من الخلف أن الله منزه عن الحركة والتحول والحلول ليس كمثله شيء. انتهى

فكيف يجمعون على تنزيه الله عن المكان والجسمية والحلول وبعد هذا تقول بأنهم يأخذون بالظاهر؟ هذا من أعظم الافتراءات عليهم.

وكيف يقولون بالظاهر وقد نقل القرافي المالكي والحافظ العراقي وابن حجر الهيتمي وغيرهم عن الأئمة الأربعة كفر القائلين بالجهة؟

هذا أكبر دليل على أنهم ما كانوا يأخذون بالظاهر وإلا فهم يكفرون أنفسهم فتنبه.

وقد نقل الإجماع هذا القاضي عياض المالكي وأن جميع هذه الظواهر متأوَّلة عند جميعهم وكذلك الإمام النووي وإمام الحرمين الجويني وابن حجر العسقلاني وأبو العباس القرطبي شيخ القرطبي هذا الذي تحمل كلامه على غير ما أراد وقبل كل هؤلاء قال الإمام " السلفي " الكبير أبو جعفر الطحاوي: هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة.... وقال فيها: وتعالى يعني الله عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات. انتهى يعني أن ما تحويه الجهة هو المتبدَع أي المخلوق ثم قال: ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر.

وهذا الكفر عند أهل السنة السلف فكيف يأخذون بالظواهر بعد هذا الإجماع على كفر القائل بالجهة؟ أيكفرون أنفسهم؟

أما التأويل الإجمالي والتفصيلي فارجع مثلا إلى العدوي على شرح كفاية الطالب الرباني في فصل الاعتقاد: يقول عن السلف: يمنعون تأويله أي تفصيلا فلا ينفون تأويله إجمالا فينزهون اليد عن كونها كاليد الحادثة فهو تأويل إجمالا ويفوضون علم الله الحقيقة إلى الله سبحانه وتعالى.انتهى فهل عرفت الفرق أليس هذا ما قلته أنا؟

أما عبارة الكيفية فأنا حذفتها عن عمد لأن هذه العبارة موهمة بأن الله له كيفية لكن نحن نجهلها وهذا غير جائز فكيف أنقلها وقد يتوهم منها متوهم أنه أراد هذا كما فهمت أنت من كلامه ما لم يقله؟

والحمد لله رب العالمين
  #17  
قديم 13-02-2001, 12:18 PM
عبد اللطيف عبد اللطيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2000
المشاركات: 109
Lightbulb

أرى يا أبا أسامة أنك تجاهلت مداخلتي ..!!
لذا أكررها آملا أن تستفيد منها :
----------------------------
قال الطبري في تفسير قوله تعالى
{وإنا فوقهم قاهرون} يقول: وإنا عالون عليهم بالقهر، يعني بقهر الملك والسلطان. وقد بينا أن كل شيء عال بقهر وغلبة على شيء، فإن العرب تقول: هو فوقه.
وإليكم بعض الأمثلة :
قوله تعالى: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة}.
أي أن المتقين في الجنة والكافرين في النار ..
قوله تعالى: {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة}.
أي : ظاهرين عليهم ..
القول في تأويل قوله تعالى {ولا يؤوده حفظهما}.
وأما تأويل قوله: {وهو العلي} فإنه يعني: والله العلي. والفعيل: الفعيل من قولك علا يعلو علوا: إذا ارتفع، فهو عال وعلي، والعلي: ذو العلو والارتفاع على خلقه((( بقدرته))).
القول في تأويل قوله تعالى: {له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم}
يقول تعالى ذكره: لله ملك {ما في السموات وما في الأرض} من الأشياء كلها {وهو العلي} يقول: وهو ذو علو وارتفاع على كل شيء، والأشياء كلها دونه، ((( لأنهم في سلطانه، جارية عليهم قدرته،))) ماضية فيهم مشيئته
القول في تأويل قوله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}.

يعني تعالى ذكره بقوله: و "هو" نفسه؛ يقول: والله القاهر فوق عباده. ويعني بقوله: {القاهر} المذلل المستعبد خلقه العالي عليهم. وإنما قال: "فوق عباده"، لأنه وصف نفسه تعالى بقهره إياهم، ومن صفة كل قاهر شيئا أن يكون مستعليا عليه
عكرمة يقول {لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا} قال: العلو: التجبر

قوله تعالى: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين}.
أي : الغالبون المنتصرون ..أو الفائزون ..
قوله تعالى: {وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير}.
العالي عليهم بتذليله لهم وخلقه إياهم، فهو فوقهم بقهره إياهم
وفي سورة المؤمنون : قال ابن زيد: قال فرعون: {أنؤمن لبشرين مثلنا}. الآية،.. نذهب نرفعهم فوقنا، ونكون تحتهم، ونحن اليوم فوقهم وهم تحتنا، كيف نصنع ذلك؟
قوله تعالى: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال}
المتعال المستعلي على كل شيء بقدرته

...............
الأمثلة السابقة من الطبري باختصار يسير ..

مثال أخير :
والعجب ممن أنكر المعنى المفهوم من كلام العرب في تأويل قول الله: {ثم استوى إلى السماء} الذي هو بمعنى العلو والارتفاع هربا عند نفسه من أن يلزمه بزعمه إذا تأوله بمعناه المفهم كذلك أن يكون إنما علا وارتفع بعد أن كان تحتها، إلى أن تأوله بالمجهول من تأويله المستنكر، ثم لم ينج مما هرب منه. فيقال له: زعمت أن تأويل قوله: {استوى} أقبل، أفكان مدبرا عن السماء فأقبل إليها؟ فإن زعم أن ذلك ليس بإقبال فعل ولكنه إقبال تدبير، قيل له: فكذلك فقل: علا عليها علو ملك وسلطان لا علو انتقال وزوال

  #18  
قديم 13-02-2001, 08:15 PM
ابو اسامة ابو اسامة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 23
Post

سبحان الله يا فاروق !!!!!!!!!!!!
تعطي لنفسك الحق في حذف ما قاله العلماء!!!!!
لو قيل أنك بفعلك هذا صرت خائنا وغاشا وفاقدا للامانة العلمية الا تغضب ؟؟؟؟؟؟
بلا ستغضب ...إذا فمن أعطى لك الحق في الحذف ؟؟ الا يكفي التأويل
حتى يتطور الامر بك الى الحذف .. وهذا مما لا يجعل أحد يثق في كلامك وفي نقلك .
ولا اعتقد بل أجزم انه لا أحد يوافقك ولا أحد يرضى بفعلك يا شيخ بل يا عم الشيخ: فاروق !!!!!!!
فأنا من هنا أدعوك الى الخوف من الله والتوبة اليه وكف لسانك عن الذين تتهجم عليهم بالتشبيه وغيره وما ذنبهم الا أنهم أثبتوا لله ما أثبته لنفسه حقيقة كما يليق بجلاله بلا تشبيه ولا تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل .
والسلام

  #19  
قديم 14-02-2001, 11:37 AM
أبوأحمد الهاشمي أبوأحمد الهاشمي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2001
المشاركات: 251
Post

قال إمام الحرمين في آخر كتبه ما نصه : وقد اختلف مسالك العلماء في الظواهر التي وردت في الكتاب والسنة وامتنع على أهل الحق اعتقاد فحواها ، واجراؤها على موجب ما تبتدره أفهام أرباب اللسان منها ، فرأى بعضهم تأويلها والتزام هذا المنهج في آي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم . وذهب أئمة السلف إلى الانكفاف عن التأويل وإجراء (( الظواهر )) على مواردها وتفويض معانيها إلى الرب تعالى . والذي نرتضيه رأيا وندين الله به عقلا اتباع سلف الأمة ... الخ العقيدة النظامية ص32
فليفهم من لا يريد أن يفهم !!
( إضافة )
وقول الجويني : (فرأى بعضهم تأويلها والتزام هذا المنهج في آي الكتاب وما يصح من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم)
يدل على أنه لا يحرم التأويل ولا يضلل قائله .
كما أن قوله : (وامتنع على (( أهل الحق )) اعتقاد فحواها ، وإجراؤها على موجب ما تبتدره أفهام أرباب اللسان منها)
يكفي لإبطال مزاعم المفترين الذين يزعمون أنه رجع إلى إثبات الاستواء على طريقتهم !!!!

الأخ فاروق بارك الله فيك كان الأفضل أن تنقل النص كاملا ثم تعلق بعد ذلك ؟!
  #20  
قديم 14-02-2001, 01:23 PM
عمر مطر عمر مطر غير متصل
خرج ولم يعد
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2000
المشاركات: 2,620
Post

إخواني الأعزاء

هل هناك فرق بين الأخذ بظاهر الآية والأخذ بظاهر اللغة؟

هل قولنا الأخذ بظاهر الآية يعني التفويض، والأخذ بظاهر اللغة هو إجراء معاني الخلق على الخالق وهو التشبيه؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م