مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة الثقافة والأدب
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-02-2001, 09:39 PM
صالح زيادنة صالح زيادنة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2000
المشاركات: 128
Post

أخي العزيز جمال حمدان
شكراً أخي على هذه الأخلاق السامية والروح النبيلة .
لم أضع قصيدة البياتي سدى ، أو لمجرد ملء الفراغ ، ولكن لأن بها بعض الأبيات الحزينة التي حركت كوامن الألم في نفسي ، فأحببت أن أنقلها لرواد الخيمة ، كنوع من العزاء لما آل إليه وضع مثل هولاء الشعراء الكبار حيث قضى أكثرهم في الغربة والمنفى ، بعيدين عن بيوتهم وأوطانهم ، أما أبيات البياتي فهي :
أهكذا تمضي السنون ؟
ونحنُ مِنْ مَنْفَى إلى مَنْفَى ومن بابٍ لبابْ
نَذْوِي كَمَا تَذْوِي الزَّنَابِقُ في التُّرَابْ
فُقَرَاء ، يا قَمَرِي ، نَمُوت
وقطارُنا أبداً يَفُوت
وقد عبر فيها عن حسرته وألمه وهو في منفاه ، وهو يتوقع أنه سيقضي وهو على هذه الحال ، بعيداً عن وطنه الأم وعن بيته وأهله ورفاق صباه ، وعن الأرض التي ترعرع فيها وأحبها ..
ومن المهزلة أن الحكومات تقوم بنصب تماثيل لهؤلاء الشعراء ( تكريماً لهم ) بعد مماتهم ، في حين لا يجدون ما يقتاتون به في حياتهم ،
وقد يحق لنا أن نردد مع أحد الشعراء قوله :
مساكين أهل الشعر حتى قبورهم ....................... عليها تراب الذل بين الخلائقِ
هذا كان الدافع لنشر القصيدة وليس شيئاً آخر .. وربما كان من الأفضل أن أشرح السبب الذي نشرتها من أجله ، ولكنها _ غابت عن بالي – والبدو يقولون – الغانمة بتغيب وبتحضر – وهذا ما حصل . فنرجو المعذرة .

الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م