ما أروعك أيها الجمال بهذا الإختيار الجميل وهذه أول محاولة مني للتشطير قربى إليك وإعجاباً بما قال الأقدمون
ما الحاكمون بلا سمعٍ ولا بصرٍ
....................... كالحاكمين بسوط الظلمِ أنجاسا
فلا ســداد لهمْ في كلِّ ما أمـروا
....................... ولا لسانٍ فصيحٍ يعجبُ النّاسا
تلك الموازين والرحمن أنزلها
....................... للعدل هدياً وللإصلاح نبراسـا
فالملكُ فضلٌ وهذا الفضل قسَّمه
....................... رب البرية بين الناس مقياسـا
|